أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف مبنى حكومياً في كابول بأفغانستان نفذه انتحاريون ومتطرفون، أمس الاثنين، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة كثيرين آخرين بجراح.
ووصف الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة الهجوم، بأنه عمل شائن وشنيع معرباً عن تضامن المنظمة مع حكومة جمهورية أفغانستان وشعبها في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية متقدماً بتعازيه لأسر ضحايا هذه المأساة متمنياً للجرحى عاجل الشفاء.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة مجدداً الموقف المبدئي للمنظمة الذي يدين بقوة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره كما يرفض رفضاً قاطعاً أي مبررات للإرهاب.