الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إماراتيون وخليجيون وعرب: زايد قامة إنسانية سامقة وقلب الأمة مكانه

إماراتيون وخليجيون وعرب: زايد قامة إنسانية سامقة وقلب الأمة مكانه
22 ديسمبر 2018 01:57

شروق عوض (دبي)

واصل المواطنون والخليجيون والعرب عبر منصات التواصل الاجتماعي لليوم الثالث على التوالي، التعبير عن مشاعر الغضب ضد تطاول أذناب أهل الفتنة وذبابها الإلكتروني ومموليها، على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واعتبر المغردون والمدونون أن هذا التطاول يدل على درجة الانهزام التي وصل إليها أهل العيب التابعين لتنظيم الحمدين الإرهابي، وإحدى علامات الفجور التي انحدر إليها النظام البائس في دويلة قطر التي لم تعد قادرة على ستر عورات جرائمها.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي عبر «ترند» أطلقوا عليه #إلا_زايد، أن محاولة تطاول أذناب أهل الفتنة على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خابت في مسعاها، حيث ارتفعت الأيادي، ولهجت الألسنة بالدعاء للأب المؤسس، وتوحد المواطنون مع الخليجيين والعرب كافة ليقفوا حائط صد تسقط أمامه تجاوزات النظام الإرهابي.
وأوضح المغردون أنه عندما عجزت المهزومة دويلة قطر عن مواجهة الأحياء لجأت للنيل من الأموات، وهذا هو حال تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، والذي شن هجوماً غاشماً على المغفور له الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات، رحمه الله، في نهاية عام زايد، هذا الهجوم أساسه الغيرة والحسد على احتفاء العالم بزايد هذا العام، والسبب الثاني هو فشل قطر في كسب محبة وتقدير العالم للشيخ زايد وأبنائه، مؤكدين عدم قدرة قطر على النيل من الشيخ زايد، رحمه الله، فهو قائد تشهد له مواقفه، وأفعاله الإنسانية الخالدة، كونها باقية يتوارثها الأبناء، وسيرته في الخير والعطاء رسالة سلام ومحبة جابت دول العالم أجمع.
ولفتوا إلى أن دويلة قطر التي باتت مفلسة لكونها تخضع لتوجيه إسرائيلي، ويجوبها الفرس والأتراك، وينهبون أموال شعبها لدعم الإرهاب والعبث بأمن المنطقة، وصلت بها الدناءة والإفلاس إلى التطاول على قمم ورموز سامقة ممثلة بشخص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الأمر الذي سيحول أفعالها إلى وصمة عار تلاحقها بين الأمم، لكن هيهات هيهات يا قطر. وأكدوا أن دولة الإمارات تعمل من أجل تعزيز السلام والازدهار ونشر قيم الخير وترسيخ مفهوم الشراكات الخيّرة لمواجهة التحديات، ومجتمع الإمارات أسسه قائد قمة في العطاء والعدالة، وليس من أسس بلده على الانقلابات وتدمير الدول الإسلامية. ووجه المغردون رسالة لدويلة قطر وأذنابها المرتزقة مفادها أن علو مرتبة دولة الإمارات بين دول العالم أجمع، جاء بسبب حكمة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

عجز المهزوم
وقال محمد جلال الريسي، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات (وام) في تغريدته: «عندما يعجز المهزوم عن مواجهة الأحياء، يلجأ إلى النيل من الأموات، هذا حال تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، الهجوم الغاشم على والدنا زايد في نهاية عام زايد أساسه الغيرة والحسد على احتفاء العالم بهذا العام والسبب الثاني هو فشلهم في كسب محبة وتقدير العالم لوالدنا زايد وأبنائه».
بدوره، غرد عمر الساعدي: «دويلة مفلسة يوجهها إسرائيلي ويقودها معتوهان يمثلهما دمية، يجوبها الفرس والأتراك، وينهبون أموال الشعب القطري لدعم الإرهاب والعبث بأمن المنطقة، وصلت بهم الدناءة والإفلاس للتطاول على قمم ورموز عالية وشاهقة، أفعالكم وصمة عار عليكم وعلى من يأتي بعدكم، لكن هيهات هيهات يا قطر».
أما المغرد ساهر الليل، فقال: «اربع احرف احذر تقرب صوبها ولا تطريها إلا بالخير (ز ا ي د)، ربي يرحمك يا أبوي زايد وعسى ربي يغمد روحك الجنة وأعلى منازلها».
وقال المغرد ماجد الهاملي: «الإمارات تعمل من أجل تعزيز السلام والازدهار ونشر قيم الخير وترسيخ مفهوم الشراكات الخيّرة لمواجهة التحديات فنحن مجتمع أسسه قائد على العطاء والعدالة، وليس على الانقلابات وتدمير الدول الإسلامية».
أما المغرد رشّــاشْ فقال: «أنت زايـد..وأنـت الإمـارات، كنّا أبناءك.. وسنبقـى كذلك، إن لم ندافع عنك اليوم..فنحن لا نستحق الحياة فـي دارك..رحمة الله عليك أيها العظيم زايد».
في حين غرد محمد البلوشي بـ«رحم الله والدنا الشيخ زايد وأعاننا على الاقتداء به ومواصلة السير على نهجه والتعامل بأخلاقه».
بدوره، غرد محمد راشد الظاهري بـ«اللـهـم اجعل قبر أبينا زايد روضةً من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار يا عزيز يا غفار».

تمرد اللئيم
أما المغرد حسن عتيق الرميثي فقال: «إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا، إلا زايد»
وغرد محمد أحمد الظهوري بـ«سيظل زايد هو زايد في قلوب الجميع شاءوا أم أبوا..إلا زايد».
في حين غرد محمد الخاطري بـ«في هذا اليوم المبارك.. اللهم عليك بقطر، اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، اللهم شتت شملهم وفرق وحدتهم.. اللهم ادخل الرعب في قلوبهم، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك. اللهم لا تبق منهم أحدا، اللهم اكفنا شرور الإرهابيين ومن دعمهم ومولهم يا ذا الجلال والإكرام، إلا زايد».
أما المغرد حمد الأميري فقد وجه رسالة للخونة القطريين بالقول: «هذي تربيتك بعد ما أكل أبوك وجدك من خيره، كنت أظن أن فيكم خيرا لكن الظاهر أن الكلاب أشرف عز الله الكلب عن فعايلكم».

رمز كبير
وغردت زهرة صالح بـ«منذ اندلاع الأزمة الخليجية المتسببة فيها قطر، أجد نفسي محرجة مضطرة إلى التدخل لحماية الذاكرة السياسية والثقافية لأبنائي من هذا المزيج من القُبح والتدني الذي ما وفر لنا ديناً ولا عرضاً ولا تاريخاً ولا حاضراً، وهي محاولة دنيئة لتدمير إحدى الصور الجميلة التي عاشت في ذاكرتنا لشخصيات ذات رمزية كبيرة متمثلة بالشيخ زايد، رحمه الله».
وقالت عـائشة الجنـــاحي: «فيضٌ من سيرة زايد -أنْشُد بسيرةِ قومٍ نفحاتهم للتاريخٍ، مُسطرة في الأنحاء، لا يضُرهم قول سُفهاء القوم أو تشدق بعيب البَلْهَاء، وما ضر نور الشمس إذا غَمّ الجاهل عينيه قولًا بخُيَلاء، يا عطرُ شَذى المرمى حين يُذكر اسمهم جَهْراً أو صَمَّاء».
وغردت نوف بـ«اللهم ارحم والدنا الشيخ زايد وارزقه الفردوس الأعلى.. إلا زايد»
أما المغردة شجون فقالت: «هيهات أن يأتي الزمان بمثله، وإن الزمان بمثله لبخيل».
بدوره، غرد أحمد جابر الحوسني بـ«هذا هو زايد الذي يقابله سفهاء معروفون بالجحود والنكران، بدلاً من الشكر والعرفان».

خليجيون وعرب: خير أب وخير قائد
ومن جانب الأشقاء الخليجيين والعرب غرد المصري إبراهيم «عارف يعني إيه تحب حد من غير ماتشوفه ده حب ربنا له، الله يرحمك يا شيخ زايد، من مصري محب للإمارات وعاش على أرضها، رحمك الله يا عظيم».
بدوره، ناشد السعودي أحمد المنصوري القميشي أبناء وطنه بالمشاركة في هاشتاق إلا زايد، بالقول: «هاشتاق نشط على «تويتر» تحت عنوان «إلا زايد» للرد على الإخونجية ونظام الحمدين القطري اللذين يشنان حملة ضد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نرجو منكم المشاركة في الهاشتاق».
كما شارك الأشقاء البحرينيون في الترند من خلال إعادة فيديوهات خاصة بسيرة الشيخ زايد العطرة، رحمه الله، ومنهم قروب محرقي بـ«إلا زايد».
وغرد الفلسطيني محمود أحمد بـ«رحمك الله يا من كنت لشعبك خير أب وخير قائد وخير معلم، إلا زايد، إلا زايد الخير».
بدورها، غردت المصرية الدكتورة جيهان شفيق: «ما استحق الحياة من أنكر فضل أسطورة العرب في العطاء والرحمة والحب، إلا زايد، هناك 100 مليون حفر اسم زايد في قلوبهم ولن نسمح لحديثي النعمة بأي تجاوزات» ، وتابعت في تغريدة ثانية: «لما الحقد يطفح.. اللسان يطول، الشيخ زايد مش مجرد رئيس دولة دا قلب عربي أصيل وموسوعة من العطاء والرحمة لانهائية، حبه مش بس في قلوب أبناء شعبه لأنه حفر اسمه في قلب كل مصري وعمله الطيب أجبر التاريخ على أن يسطر نضاله المخلص، وصعب جداً على شوية شرذمة عفنة تقييم شيخ العرب والكرم»
وقال المغرد مثيب العلياني: «الإماراتيون لا يعرفون الخيانة ولا يتلونون كغيرهم، إن أحبوك صدقوا في المحبة واقتربوا، وإن كرهوك صدقوا في الكراهية وابتعدوا، اللهم ارفع منازل الشيخ زايد الخير في جنات النعيم، وأنزل غضبك ومقتك على من ذكره بسوء».
أما الإعلامي أمجد طه فقال: «يا صاح هذا البلد يزهو بسبب زايد، بالحكمة وحد وطناً وزاد المجد زايد، ناديت باسم الشعب عاد الصدى زايد، وعند الشدائد تجد زايد وأخوه راشد، يكمل بعضهم بعض وللشعب هم راشد، نحو العُلا للقمم ساروا به راشد، لأن راشد العلم هو الحكيم زايد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©