الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«إذاعة حب» يكشف كواليس العلاقات العاطفية خلف «الميكروفون»

«إذاعة حب» يكشف كواليس العلاقات العاطفية خلف «الميكروفون»
29 نوفمبر 2010 20:02
«إذاعة حب» أحدث فيلم سينمائي يجري تصويره حالياً، بطولة منة شلبي وشريف سلامة ويسرا اللوزي ومنى هلا وإدوارد وتأليف محمد ناير، وإخراج أحمد سمير فرج ومقرر عرضه في إجازة منتصف العام الدراسي، ويتناول ما يجري في كواليس الإذاعة وخلف الميكروفون من خلال عدة علاقات اجتماعية بين شباب يرتبطون بعلاقات عمل تتحول إلى قصص حب رومانسية. وتدور قصة الفيلم حول صديقتين تعملان بالصحافة وتقديم البرامج الإذاعية، لكن كلا منهما لها أسلوبها الخاص في الحياة وطريقتها في التعامل مع المحيطين خاصة زملاءهما في المحطة الإذاعية الخاصة. يقول المؤلف محمد ناير: فكرة الفيلم تدور حول الأقنعة التي يرتديها الكثيرون للتواصل مع الآخرين، ومنهم المذيع والصحفي وأيضاً ممثل الدوبلاج فالفكرة الأساسية تدور حول لجوء كل البشر إلى ارتداء أقنعة تخفي حقيقتهم وتظهر فقط ما يحبون أن يظهر للآخرين، مشيراً إلى أن الفيلم يؤكد أن جميع الأشخاص يلجأون إلى الأقنعة وأنه لو رفع الجميع تلك الأقنعة لاكتشفوا أنهم جميعا متشابهون في محاولة «التجمل» التي تعتمد عادة على الكذب أو الادعاء. وقالت منة شلبي: أجسد شخصية مذيعة بالراديو تلقي الضوء على مشاكل البنات، كما أن لديها بعض المشاكل الخاصة، والفيلم يقدم رؤية لنظرة الفتاة للشاب والعكس، فالشباب حالياً يعتقدون أن الفتيات متحررات أكثر من اللازم، كما أن البنات يرين أنه لم يعد هناك رجل بمعنى الكلمة، وأن علاقة الولد بالبنت يشوبها الكثير من التناقض. وأشارت إلى أن دورها يختصر عددا كبيرا من شخصيات الفتيات، ويناقش مشاكلهن. خلافات مع يسرا وعبرت منة عن حماسها للفيلم الذي كتبه محمد ناير بقدرة على رصد الكثير من المشاكل التي تواجه شباب العصر. وقالت إن «إذاعة حب» يعد الفيلم الوحيد الذي تقوم بتصويره حاليا رغم أن لديها فيلمين آخرين تعاقدت عليهما لكنها لن تبدأ تصويرهما في الوقت الحالي. وعن دورها قالت منة: أقوم بدور صحفية تعمل في إذاعة شبابية تدعى «ليلى» وهي فتاة بسيطة مثل أغلب بنات الجيل الحالي، ويتناول الفيلم العلاقة بين الشباب في إطار رومانسي كوميدي. وشخصية «ليلى» جعلتني أحبَّها وأتعاطف معها، كما أن السيناريو مكتوب بطريقة شائقة. ونفت وجود خلافات بينها وبين يسرا اللوزي التي تشترك معها في بطولة الفيلم. وقالت: ليست لدي خلافات مع يسرا اللوزي ومن المنطقي أن تنشر مثل هذه التَّقارير، وهو الأمر نفسه الذي حدث من قبل مع هند صبري وحنان ترك، لذلك لا ألتفت إلى هذه التقارير لأن الواقع يقول عكس ذلك وعلاقتي مع يسرا اللوزي ممتازة. اختيار جيد وقال شريف سلامة: أجسد دور «حسن» ممثل دوبلاج يعلق على أفلام كارتون والمسلسلات المكسيكية، وقد رفضت العديد من الأعمال السينمائية في الفترة الأخيرة بسبب عدم تحمسي للقصة، ورغم عشقي العمل في السينما فإنني أصر على الاختيار الجيد حتى جاءني سيناريو فيلم «إذاعة حب». وأكد أن عودته للسينما من خلال هذا الفيلم، كانت بسبب الموضوع، حيث إن الاختيار بالنسبة للفنان مهم في تاريخه، وهذا لا يمنع أنه تم عرض العديد من الأفلام السينمائية عليه، خلال الفترة الماضية، لكنها لم تكن على المستوي الذي يرضي طموحه، خاصة أن هذه الأعمال، كانت تحاول استثمار نجاحه في مسلسلي «حرب الجواسيس» و»العار». وحول ما إذا كان اختيار هذا الاسم للفيلم محاولة لاستغلال نجاح فيلم «إشاعة حب» بطولة سعاد حسني وعمر الشريف قال شريف سلامة: قصة الفيلم تختلف تماما عن فيلم «إشاعة حب» ولا يوجد أي وجه للتشابه وإنما «إذاعة حب» هو الاسم المناسب للعمل لأنَّ تفاصيل الفيلم تدور داخل إذاعة يعمل فيها أبطال العمل. وقالت يسرا اللوزي إنها تقدم في الفيلم دور صحفية وتجمعها علاقة صداقة مع «ليلى» منة شلبي لكن كلا منهما لها أسلوبها الخاص في الحياة، وطريقتها في التعامل مع المحيطين، خاصة مع الزملاء في المحطة الإذاعية. حكاية «بمبم» وقال ادوارد إنه يظهر في أحداث الفيلم بشخصية «بمبم» مهندس الصوت بالإذاعة ويقوم بأعمال الدوبلاج وهو شاب مرح وهو لا يقدم شكلا جديدا في الشخصية ولكنه يؤديها بشكل طبيعي وتلقائي، وأنه يحدث بينه وبين شريف سلامة العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية، مشيراً إلى أنه يعرف العديد من مهندسي الصوت بالإضافة إلى أنه قام بعمل بعض أعمال الدوبلاج. وأكدت مني هلا أنها تظهر في الفيلم بشخصية ممثلة دوبلاج تقضي أغلب وقتها وسط الأفلام والمسلسلات المكسيكية وأفلام الكارتون، وهي فتاة على فطرتها وتتعامل بطيبة وتحدث بينها وبين بقية شخصيات الفيلم العديد من المواقف الكوميدية. وقالت إن هذه الفتاة تحب شابا يدعى «بمبم» ويجسد شخصيته إدوارد وصديقة لحسن وهي الشخصية التي يجسدها شريف سلامة، وتقدم العديد من النصائح للفتاة التي يحبها حسن. وأشارت إلى أن الفيلم يناقش العلاقات بين الشباب والفتيات والمشكلات التي تحدث بينهم نتيجة الكذب والتجمل بشكل معاكس لطبيعة الشخصية. وجوه جديدة وقال المخرج أحمد سمير فرج، إنه اختار أعضاء المجموعة المشاركة في العمل، بسبب تمتعهم بمواهب فنية، وقدرتهم على تقمص العديد من الشخصيات، خلال العمل الواحد، وهو ما يتناسب مع طبيعة الفيلم. وأكد المنتج هشام عبدالخالق أن الاهتمام بمحطات الإذاعة زاد في الفترة الأخيرة ومن الطبيعي مناقشة ذلك في الأفلام السينمائية، مؤكداً أن أحداث الفيلم تناقش مشاكل الشباب الاجتماعية والعاطفية، بالمقارنة مع المشاكل التي كانت تواجهها الأجيال السابقة. وقال إنه يميل لإنتاج الأعمال الشبابية، والاعتماد على الشباب والوجوه الجديدة بالسينما، في إدارة شركته. وأوضح أن المقصود بسينما الشباب، المواضيع التي تهم وتخص الشباب، ومن خلال هذه الأعمال تفرز مواهب وممثلين جددا، والفنانون الكبار يعلمون ذلك جيدا والأمر ليس له علاقة بميزانية الفيلم، بالإضافة إلى أن المخاطرة بالدفع بالوجوه الجديدة موجودة كما في سينما الكبار ونجوم الشباك.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©