ترجمة: عزة يوسف
وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 25 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 سنة، ليس لديهم مثل أعلى يُحتذى به.
وشمل البحث، الذي أجراه معهد الهندسة والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، أكثر من 1000 طفل، ليكتشف أن ما يقرب من نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يبحثون على قنوات «اليوتيوب» بدلاً من اللجوء إلى المعلمين وأولياء الأمور للحصول على المشورة بشأن الوظائف أو المهام المدرسية أو طرق الاندماج مع الزملاء، حسبما قال موقع independent.
وأوضح 37 في المائة أن أول شخصية حاولوا التواصل معها مباشرة للحصول على المشورة المهنية كانت من المشاهير.
وحذّر المعهد من أن الافتقار لنماذج وقدوة ملائمة للأطفال قد يعني أن النقص الذي تعاني منه بريطانيا في المهارات الهندسية سوف يستمر، حيث قال ديفيد لاكين، رئيس قسم التعليم في المعهد: «إن من المقلق أن يتجه الأطفال إلى المشاهير وأصحاب النفوذ من أجل الحصول على مشورة مهنية ذات صدقية، بدلاً من الشخصيات والنماذج المؤثرة في الصناعة».
وأضاف أن البحث يلقي الضوء على ضرورة ظهور المزيد من الشخصيات القيادية ذات الخلفيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لأن هناك حاجة إلى الاستمرار في زيادة الوعي بالدور الحيوي الذي تلعبه الهندسة في بعض أشهر الصناعات في المملكة المتحدة من الموسيقى إلى الإنتاج التلفزيوني والرياضة.
وقال لاكين: «إن النتائج توضح أن وسائل الإعلام الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل مستقبل طموحات وخيارات الأطفال المهنية».