الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5064 متنافساً في انتخابات مصر غداً

5064 متنافساً في انتخابات مصر غداً
27 نوفمبر 2010 00:03
يتوجه ملايين الناخبين في مصر اعتبارا من الثامنة صباحا وحتى السابعة من مساء غد الأحد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لشغل 508 مقاعد نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين وبينهم ايضا 64 مقعدا مخصصة للمرأة. وأعلن المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن العدد النهائي للمرشحين الذين يخوضون الانتخابات بلغ 5064 منهم 4686 مرشحا ومرشحة يتنافسون على 444 مقعدا من بينهم 1188 يمثلون الأحزاب السياسية المختلفة و3498 مستقلا، و378 مرشحة عن المقاعد المخصصة للمرأة “64 مقعدا” من بينهن 145 مرشحة عن الأحزاب و233 مستقلة. وقال إن 18 حزبا سياسيا سيتنافسون على المقاعد الانتخابية العادية -444 مقعد- وهي الوطني 763 مرشحا والوفد 168 والتجمع 66 والأحرار 22 والغد 20 والجيل27 وشباب مصر 9 والجمهوري الحر 8 والسلام الديمقراطي 38 والعربي الناصري 31 والعدالة الاجتماعية 3 ومصر العربي الاشتراكي 4 والخضر 8 والتكافل 5 والمحافظين 4 والدستوري الحر 6 ومصر 2000 يخوض الانتخابات بأربعة مرشحين والشعبي الديمقراطي مرشحين اثنين. وأوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن 16 حزبا يتنافسون على المقاعد المخصصة للمرأة -64 مقعدا- وهي الوطني 69 والوفد 23 والتجمع 8 والاحرار 6 والغد 5 والجيل الديمقراطي مرشحتان وشباب مصر مرشحتان والجمهوري الحر 6 والسلام الديمقراطي 8 والعربي الناصري 6 والعدالة الاجتماعية مرشحة واحدة ومصر العربي الاشتراكي 4 والخضر مرشحة واحدة والاتحادي الديمقراطي مرشحتان والتكافل مرشحة واحدة والمحافظين مرشحة واحدة. وتوقفت اعتبارا من ليلة أمس الدعاية الانتخابية لكافة المرشحين. وقال وزير الاعلام المصري انس الفقي أن أمس “الجمعة” كان اخر يوم في الوقت المخصص للدعاية الانتخابية للاحزاب والمرشحين على مختلف وسائل الإعلام وسيتم وقف اذاعة اي مواد دعائية للأحزاب او اي لقاءات للمرشحين مع منتصف الليل وحتى الانتهاء من الاقتراع وإعلان نتائج المرحلة الاولى للانتخابات. وناشد الفقي وسائل الاعلام بمختلف أشكالها الالتزام بالقانون واكد انه سيتم تطبيق القانون على اي مخالفة ومحاسبة للمسؤولين عنها وان ذلك يتم في سياق من احترام الشرعية والقانون واحترام القواعد التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات. وقضت محكمة جنح الدخيلة بالاسكندرية أمس بحبس 12 من جماعة الاخوان عامين مع الشغل والنفاذ لاتهامهم بالتجمع وعمل مسيرات بالشوارع والميادين وحمل لافتات للترويج لمرشحي الاخوان تحمل شعارات دينية. فيما اعلنت جماعة الاخوان عن قيام اجهزة الامن فجر امس باعتقال 18 من قيادات الجماعة وكوادرها في محافظات القاهرة والمنيا والبحيرة ودمياط. واعلن المستشار محمد الدكروري أمين القيم بالحزب الوطني الحاكم ان البلاغ الذي تقدم به الحزب للنائب العام ضد جماعة الاخوان يتسق مع انتخابات البرلمان الحالية بوصفها اول انتخابات برلمانية يتم اجراؤها بعد التعديلات الدستورية عام 2007 والتي تحظر مباشرة أي عمل سياسي له مرجعية دينية. واكد الدكروري توافر أدلة موثقة عن بعض مرشحي الاخوان الذين يخوضون الانتخابات في عدد من الدوائر بأنهم تلقوا تكليفات من قيادتهم بالترشح كمستقلين مما يثبت التحايل على القانون وهو ما يوجب التحقيق مع هؤلاء باعتبار ان ما يرتكبه هؤلاء يهدد الحياة السياسية. وفيما أيدت محكمة القضاء الاداري بالاسكندرية امس حكمها السابق بوقف اجراء الانتخابات في جميع دوائر الاسكندرية لما شابها من تجاوزات ورفض الاستشكال الذي تقدم به الحزب الوطني ضد الحكم الأول. فقد اصدرت المحكمة الادارية العليا امس حكما اكدت فيه ان كل الاحكام الصادرة عن المحكمة الادارية العليا ومحاكم مجلس الدوية في شأن الانتخابات المقبلة هي أحكام نهائية وباتة وملزمة للجنة العليا للانتخابات ولا تقبل الطعن عليها بأي وجه من أوجه التقاضي الأخرى. وقالت ان كل الاستشكالات القضائية لوقف تنفيذ وتعطيل اثر تلك الاحكام والتي يتم اقامتها امام القضاء المدني تكون عديمة الأثر القانوني نظرا لإقامتها أمام قضاء غير مختص ولائيا بنظرها، وهو ما استقر عليه قضاء المحكمة الادارية العليا وتأكد قضاؤها من المحكمة الدستورية العليا. وأكدت ان اللجنة العليا للانتخابات ملزمة بأن تسارع في تنفيذ اي حكم صادر عن محاكم مجلس الدولة في ضوء ان هذه اللجنة تم إنشاؤها وفقا لأحكام الدستور بما يعني انها أنشئت بالارادة الشعبية مباشرة والتي منحتها الحيدة والاستقلال وناطت بها الإشراف على العملية الانتخابية الأمر الذي استلزم ان تؤدي هذه اللجنة دورها وفقا لأحكام الدستور والقانون وان تنفذ أحكام مجلس الدولة دون مماطلة. سرور: الضغوط الأميركية قد تقود إلى دولة دينية القاهرة (ا ف ب) - قال رئيس البرلمان المصري المنتهية ولايته فتحي سرور أمس إن الضغوط الأميركية من أجل الإصلاح في مصر قد تقود إلى دولة دينية في هذا البلد الذي يعد من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في العالم العربي. وأكد سرور أن “أي ضغط أميركي يمكن أن يؤدي إلى التحول من نظام يفصل بين الدين والدولة إلى دولة دينية”. وكان سرور يشير إلى إمكان سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة. وأعربت واشنطن اكثر من مرة عن قلقها إزاء الظروف المحيطة بالانتخابات التشريعية المصرية التي تجري دورتها الأولى غدا الأحد، وطالبت الإدارة الأميركية بإرسال مراقبين دوليين لمتابعة الانتخابات، إلا أن القاهرة رفضت ذلك بشكل قاطع معتبرة أن هذا المطلب يعد “تدخلا” في شؤونها الداخلية و”مساسا بسيادتها”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©