«مرور دبي» تسجل 2420 مخالفة للقيادة عكس الاتجاه

تسبب قيادة مركبة كانت تسير عكس الاتجاه في وفاة شخصين، فيما أدى الرجوع بمركبة إلى الخلف بصورة خطيرة إلى وفاة شخص في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، كما أن مخالفات القيادة دون استعمال النظارة الطبية أو العدسات بلغت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 210 مخالفة. وبلغت مخالفات القيادة بعكس السير خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب ما أفصحت عنه أحدث إحصائيات صادرة عن الإدارة العامة لمرور دبي ألفين و420 مخالفة قيادة المركبة بعكس السير تسببت بوقوع 16 حادثاً أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 21 شخصاً، بإصابات تتراوح بين البالغة والمتوسطة والبسيطة، فيما بلغ عدد المركبات المتسببة 33 مركبة. أما مخالفات الرجوع إلى الخلف بصورة خطيرة، فبلغت خلال الفترة ذاتها 14 ألفاً و201 مخالفة أسفرت عن وقوع 36 حادثاً نتجت عنها وفاة شخص وإصابة 9، فيما بلغ عدد المركبات المتسببة 68 مركبة. وأكدت الإدارة العامة لمرور دبي أن قيادة المركبة عكس اتجاه السير تغرم مرتكبيها 400 درهم و4 نقاط سوداء، فيما تغرم الرجوع بالمركبة إلى الخلف بصورة خطيرة مرتكبيها 200 درهم، كما أن ذلك يتسبب بوقوع حوادث سير أو دهس بسبب استهتار السائقين بهذه الطريقة بحياتهم وحياة الآخرين، فيجب على قائدي المركبات اتخاذ الحذر الكامل أثناء قيادتهم وعدم الانشغال بغير الطريق. وبينت أن هذه المخالفة تؤدي غالباً إلى حوادث بالغة مثل، الحادث الذي وقع أخيراً في نفق الشندغة حين قاد رجل خليجي سيارته مخموراً عكس اتجاه السير، فتسبب في قتل امرأة وإصابة آخرين. ودعت الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي قائدي المركبات إلى الالتزام بالقوانين المرورية في الطرق الداخلية والخارجية، والحرص والانتباه أثناء القيادة، لوقاية أنفسهم من التعرض للحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات بالغة ووفيات، وما تخلقه تلك الحوادث من آثار سلبية في المجتمع. وكشفت الإحصائيات عن وجود ارتفاع في مؤشر المخالفات الحضورية مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية، نظراً لتكثيف عدد الدوريات المرورية في الشوارع بهدف توفير مزيد من الردع للمستهترين، فضلاً عن أن الكاميرات الموجودة في غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي أسهمت إلى حد كبير في ضبط كثير من المخالفين، خصوصاً الذين يوقفون سياراتهم بشكل مخالف فوق الأرصفة أو بطريقة تعيق المركبات الأخرى. ولفتت مرور دبي إلى أن تلك الكاميرات ترصد المخالفة فوراً ويتابعها شرطي مختص في غرفة القيادة والسيطرة ويعطي صاحب المركبة مهلة من الوقت حتى قبل أن يتوجه شرطي إلى المكان، ويحرر مخالفة حضورية للمركبة وإشعار سائقها بذلك. يشار هنا إلى أن برنامج «كلنا شرطة» الموجود في غرفة القيادة والسيطرة يسهم في متابعة كثير من المخالفين، بالاعتماد على اتصالات أفراد المجتمع. من جهة أخرى، أظهرت الإحصائايات الرسمية أن عدد مخالفات جمع الركاب عن طريق المناداة بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري بإمارة دبي 228 مخالفة، فيما بلغ عدد مخالفات رفض نقل الركاب بمركبة الأجرة 75 مخالفة تغرم مرتكبيها 200 درهم، وهي الغرامة ذاتها التي تقرر بحق الذين ينقلون ركاباً زيادة والتي بلغت بإمارة دبي خلال الفترة ذاتها 807 مخالفات. وبينت الإحصائايات أن مخالفات القيادة دون استعمال النظارة الطبية أو العدسات بلغت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 210 مخالفة فيما بلغت مخالفات عدم استعمال الإشارات عند تغيير الاتجاه أو الدوران ألفاً و612 مخالفة. وبلغت مخالفات إلقاء المخلفات من المركبات بالطريق العام 390 مخالفة، وألف و804 لمخالفات ترك المركبة في الطريق العام ومحركها دائر والتي تبلغ غرامتها 300 درهم، في حين بلغت مخالفات عدم وجود نور أحمر بمؤخرة المركبة ألفين و609 ومخالفة. ارتفاع عدد المخالفات الحضورية عزت إدارة مرور دبي ارتفاع مؤشر المخالفات الحضورية إلى الكاميرات الموجودة في غرفة القيادة وتكثيف الدوريات وكذلك تفعيل دور أقسام المرور في مراكز الشرطة، ونقل تبعيتها فنياً للإدارة العامة للمرور، إذ تم تطوير أداء كوادرها ونشرهم بطريقة منتظمة في مناطق الاختصاص، وشددت على أن عرقلة حركة السير من المخالفات التي يتم رصدها حضورياً بواسطة الدوريات أو غيابياً من خلال الأجهزة التي تستخدمها الإدارة، لافتاً إلى أن عددها وصل خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 58 ألفاً و542 مخالفة.