أبوظبي (وام)
أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 في الإمارات «عاماً للتسامح» يرسخ دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح.
وقال الخوري - في تصريح له: إن هذه المبادرة تأتي امتداداً للأفكار والمبادئ التي تؤمن بها القيادة الرشيدة إيماناً عميقاً، وتنبع من ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى القيم والأخلاق النبيلة التي يتمتع المجتمع الإماراتي بها ومنها قيمة التسامح وتقبل الآخر قولاً وفعلاً، مشيراً إلى وجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض الإمارات بسلام وتسامح لافت للنظر، ويعززون بوجودهم الانفتاح على الثقافات المختلفة من كل أنحاء العالم.
واعتبر أن عام التسامح هو امتداد لـ «عام الخير» و«عام زايد»، ويمثل أحد أهم الركائز التي تنتهجها دولة الإمارات منذ تأسيسها، حيث حافظت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - على مبدأ عدم الانحياز لأي تعصبات أو صراعات ومد يد العون والمساعدة لدول العالم أجمع، وهذا ما تسعى إليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتطبيقه من خلال مشاريعها التنموية والإغاثية التي تنفذها في العديد من دول العالم.