عدد اليوم
أحمد مرسي (الشارقة)
شهد معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان «عرس زايد العربي الجماعي الأول»، والذي نظمته «منظمة الأسرة العربية»، مساء أمس -السبت- في مركز «إكسبو الشارقة»، بمشاركة 500 عريس وعروس، من أبناء الدول العربية المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يأتي تزامناً مع «عام زايد 2018»، ومئوية الأب المؤسس.
كما حضر الحفل الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والدكتور ماجد سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري بعجمان، وسيف بن محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز «إكسبو الشارقة»، ورجل الأعمال عبد الرحيم الزرعوني، وجمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية، وعدد من رجال السلك الدبلوماسي والشخصيات العربية، والفنانين.
وشارك في العرس عرسان يمثلون عدداً من البلدان العربية من: مصر، الأردن، فلسطين، اليمن، السودان، جزر القمر، الجزائر، المغرب، ليبيا، العراق، سلطنة عمان، سوريا، بالإضافة لعدد من العرسان من باكستان، وإيران وثلاثة من المواطنين من الإمارات العربية المتحدة.
وأكد جمال البح، في كلمة بالعرس، أن «عرس زايد العربي الأول» يمثل علامة مضيئة في سجلات الترابط الأسري، ويؤكد على السلام والتآخي بين الشعوب العربية والصديقة.
تضمن الحفل العديد من الفقرات الغنائية والفنية منها، «أوبريت» العرس العربي وعام زايد الغنائي، بالإضافة للعروض الفنية والفولكلورية قدمتها الفرقة الحربية الإماراتية، والدبكة الفلسطينية وفرقة سودانية، ما أضفى البهجة والفرح على ذوي العرسان الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص.
وعبر المشاركون في العرس عن سعادتهم بهذا الجمع من الوطن العربي، والذي ساهم بصورة كبيرة في تقديم الدعم للشباب ومساعدتهم على بدء حياتهم الجديدة دون ديون أو تحمل لنفقات الزواج الباهظة.
وشارك في العرس، كامل كيلاني، أكبر عريس في الحفل ويبلغ من العمر 74 عاماً، من النوبة، وهو يعمل في البلاد منذ سنوات عدة وفقد زوجته منذ نحو 10 سنوات، ولديه منها خمسة أبناء أكبرهم 40 عاماً ويعمل طبيباً، حيث أكد أن إصرار أبنائه على الزواج مرة أخرى جعله يرتبط بشريكة له من السودان وتبلغ من العمر 48 عاماً، وقد تعرف عليها خلال الفترة الماضية ليتبادلا التواصل والرسائل والصور عبر «الواتس أب»، إلى أن أتم زواجه في عرس زايد العربي الأول.
بدوره، عبر كهلان عبد الله من اليمن، لم يكمل عامه العشرين، عن سعادته بأنه العريس الأصغر سناً في عرس زايد العربي الأول، وأنه كان سعيد الحظ ليشارك في هذا العرس الذي يجنبه بدء حياة زوجية جديدية بعيداً عن الديون والتكاليف الباهظة للزواج.
