الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤسسات ومحافظ تقتنص فرصاً بالأسواق المحلية

مؤسسات ومحافظ تقتنص فرصاً بالأسواق المحلية
15 ديسمبر 2018 02:57

حاتم فاروق (أبوظبي)

نجحت مؤشرات الأسواق المالية المحلية في تقليص خسائرها المسجلة خلال الشهر الماضي، بعدما عززت مكاسبها في الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي، نتيجة لدخول قوى شرائية، قادتها المؤسسات والمحافظ المالية المحلية والأجنبية، في محاولة لاقتناص الفرص الاستثمارية المتميزة التي تزخر بها الأسواق المحلية، مع وصول أسعار الأسهم القيادية إلى مستويات مغرية للشراء، بحسب مديري شركات وساطة محلية.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: «إن مؤشرات الأسواق المالية المحلية واصلت التقدم نحو تسجيل مستويات مقاومة جديدة، على وقع انتعاش الأسواق المالية العالمية، وتلاشي المخاوف من تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، عقب تطمينات أميركية بتحقيق نتائج إيجابية في مسار العلاقات التجارية بين البلدين»، مؤكدين أن الجلسات الأخيرة شهدت تركز التعاملات على الأسهم التي شهدت تراجعات متتالية، وهو ما جعل تلك الأسهم تعود مجدداً إلى المربع الأخضر، بعد تسجيلها خسائر متلاحقة.
وأضافوا أن سيولة الأسواق بدأت في الارتفاع خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي، متأثرة بتعاملات إيجابية طالت معظم الأسهم القيادية، خصوصاً أسهم قطاعات البنوك والعقار والطاقة، مع ارتفاع وتيرة التوقعات بتسجيل تلك الشركات نتائج مالية سنوية إيجابية، والإعلان عن مشاريع عقارية جديدة، جعلت المستثمرين الأجانب يدخلون مجدداً للسوق للاستفادة من الفرص الاستثمارية، والوجود على خريطة التوزيعات السنوية.
وأوضحوا أن المستثمرين الأفراد ما زالوا في حالة ترقب لما ستفسر عنه التعاملات اليومية بالأسواق خلال الجلسات المقبلة حتى يتخذوا قرار الدخول مرة أخرى، أسوة بما ستؤول إليه اتجاهات المؤشرات التي ما زالت تتحرك بشكل أفقي، مؤكدين أن الأسواق تحتاج أكثر من أي وقت مضى لدخول صانعي السوق المحافظ لتعزيز المكاسب المسجلة خلال الجلسات الأخيرة.
وقال وليد الخطيب، المدير الشريك في شركة جلوبل للخدمات المالية: «إن الأسهم المحلية نجحت، خلال جلسات الأسبوع، في تقليص خسائرها المسجلة خلال الشهر الماضي، والتي تعرضت لها نتيجة عمليات بيع قادتها المحافظ الأجنبية»، مؤكداً أن مؤشر سوق أبوظبي نجح في تجاوز تلك المخاوف، نتيجة دخول قوى شرائية جديدة، طالت سهمي «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، وهو الأمر نفسة بالنسبة لسوق دبي المالي الذي قاد ارتفاعه سهمي «إعمار» و«دبي الإسلامي»، نظراً لوصول تلك الأسهم لمستويات مغرية للشراء.
وتوقع الخطيب أن تستمر مؤشرات الأسواق في الحركة الإيجابية، نظراً لامتلاك الأسواق فرصاً استثمارية مغرية، مؤكداً أن القطاع المصرفي أصبح اللاعب الرئيس في عودة النشاط الإيجابي للأسهم المحلية، نتيجة توقعات النمو المطرد للنتائج المالية، ووصول الأسعار لمستويات مغرية للشراء.
وأضاف الخطيب أن سيولة الأسواق بدأت في الارتفاع خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي، متأثرة بتعاملات إيجابية طالت معظم الأسهم القيادية، خصوصاً أسهم قطاعات البنوك والعقار والطاقة، مع ارتفاع وتيرة التوقعات بتسجيل تلك الشركات نتائج مالية سنوية إيجابية والإعلان عن مشاريع عقارية جديدة، مؤكداً أن هذه التوقعات جعلت المستثمرين الأجانب يبادرون بالدخول مجدداً للسوق للاستفادة من الفرص الاستثمارية والوجود على خريطة التوزيعات السنوية.
وبدوره، قال إياد البريقي، مدير شركة الأنصاري للخدمات المالية: «إن الضغوط البيعية التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة خلال أولى جلسات الأسبوع الماضي جاءت بفعل حالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين، بالتزامن مع التراجعات القوية التي أصابت مؤشرات الأسواق العالمية، إلا أن الجلسات الأخيرة شهدت دخول سيولة جديدة، قادتها المؤسسات والمحافظ الأجنبية، في محاولة لاقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة».
وأضاف البريقي: «إن احتفاظ المؤسسات والمحافظ الأجنبية بمراكزها المالية يؤكد مدى جاذبية الأسهم المحلية»، متوقعاً أن تشهد الأسواق المحلية مزيداً من الزخم، متأثرة بوجود مؤشرات قوية للاقتصاد الكلي، وهدوء التوترات الجيوسياسية، إلى جانب محفزات حكومية تصب في مصلحة الأسواق.
وأكد أن مؤشرات الأسواق المالية المحلية مرشحة لمواصلة التقدم نحو تسجيل مستويات مقاومة جديدة، على وقع انتعاش الأسواق المالية العالمية، وتلاشي المخاوف من تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، عقب تطمينات أميركية بتحقيق نتائج إيجابية في مسار العلاقات التجارية بين البلدين، فضلاً عن توقعات ارتفاع أسعار النفط، وتوقف نزف النقاط لمؤشرات الأسواق العالمية، ساهمت بشكل كبير في عودة شهية الشراء بالسوق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©