أطلقت قوات الأمن العراقية، اليوم الجمعة، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تجمعوا في مدينة البصرة في جنوب العراق.
وحاصر مئات الأشخاص مبنى يستخدم مقراً مؤقتاً للمجلس المحلي خلال مطالبتهم بوظائف وتحسين الخدمات العامة. ورشق المحتجون مركبات شرطة مكافحة الشغب.
اقرأ أيضا... العراقيون يحيون الذكرى الأولى لـ"يوم النصر" على "داعش"
ونظم محتجون غاضبون بسبب الفساد مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبني الرئيسي للمجلس المحلي.
واندلعت الاضطرابات، في يوليو الماضي، بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية لكنها تصاعدت في سبتمبر قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة.
ويقول سكان البصرة إنهم خرجوا للشوارع بعد تفشي الفساد وسوء الإدارة مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وعدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.