الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تــراثـــنــــــا .. يضيء ساحات «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»

تــراثـــنــــــا .. يضيء ساحات «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»
12 سبتمبر 2014 16:37
تماشياً مع تطور وسائل الإعلام ونمو استخدام الإعلام الاجتماعي وشبكات التواصل الاجتماعي، وحرصاً من اللجنة المنظمة للمعرض على التواصل مع كافة فئات المجتمع من مختلف دول المنطقة والعالم، تسعى اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 على إغناء المنبر الإعلامي للمعرض على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بشكل يومي بكل جديد ومفيد للزائرين والمهتمين والإعلاميين، وتتابع فعاليات ويوميات المعرض وأخباره، وتسعى لتسليط الضوء من خلال هذا المنبر الإعلامي الاجتماعي وغيره من المنابر الاجتماعية على تقديم آخر المستجدات حول أجنحة المعرض والشركات العارضة فضلاً عن تقديم تفاصيل عن عشرات الفعاليات اليومية المرافقة للمعرض. وتحوي صفحة المعرض على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كل ما يحتاجه الإعلامي ووسائل الإعلام حول مجريات وتفاصيل المعرض الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتقدّم مادة نصّية غنيّة وصوراً عن كافة فعاليات المعرض، كما تقدّم صفحة المعرض على موقع (يوتيوب) عدداً كبيراً من الأفلام المختصة بالمعرض وتعرض العديد من مقاطع الفيديو التي تغطّي الكثير من جوانب المعرض وملامحه الأساسية. وصفحة (فيسبوك) التي تستمر هذا العام بنفس زخمها، توفّر منصّة للحوار وتبادل الآراء بين المهتمين بشؤون المعرض، الهواة ومنهم والمحترفون، ويقدّم للإعلاميين مادة غنيّة شاملة حول كل ما يتعلق بالمعرض والعارضين، وتابع ساعة بساعة أحداث المعرض وأهم الفعاليات التي تقام على هامشه، ويجيب عن الكثير من الأسئلة التي يطرحها المهتمون بالمعرض وبآخر مستجدات عوالم الصيد والفروسية على مستوى العالم. وبلغ عدد المشاركين في الصفحة عدة آلاف من المشتركين، غالبيتهم يتفاعلون بشكل إيجابي ودائم مع ما تقدّمه، ويقدّمون بدورهم ملاحظات واقتراحات وأفكار يأخذها القائمون على المعرض بعين الاعتبار لجدّيتها وفائدتها في تطوير المعرض والفعاليات المرافقة له، ويشكّل تفاعل المهتمين الهواة والمحترفين مع هذه الصفحة معياراً لمنظمي المعرض لتكوين صورة عن انطباعات الزوار وآرائهم، حيث تحرص إدارة المعرض على سماع صوتهم والتواصل معهم بشكل دائم. وتقدّم صفحة المعرض على هذه الوسيلة الإعلامية الاجتماعية الأخبار باللغات العربية والإنكليزية، كما تقدّم إحصائيات عن دورات المعرض السابقة والحالية، وفقرات موجزة عن أهم الشركات المشاركة ولمحات عن معروضاتها، فضلاً عن تغطيتها بشكل شامل لكل الفعاليات المرافقة للمعرض من مسابقات فنية لرسم والتصوير، وأمسيات فلكلورية شعبية، ومسابقات لجمال الصقور وكلاب الصيد وأخرى للخيول والإبل، وعروض الفروسية وأنشطة الرماية والصيد بأنواعه، ومسابقات الشعر النبطي، ومسابقات إعـــداد القهوة العربية بالطريقة التقليدية، والعديد من الأنشطة والعروض والمسابقات الأخرى. ولا تقتصر الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي على تقديم صور بدقة عالية التقطها مصورو اللجنة المنظمة المحترفين، أو أخبار المعرض في الإعلام العربي والعالمي، أو الدول المشاركة وأهم المنتجات التي تعرضها، بل تقدّم بالإضافة لذلك كله مادة عملية مفيدة للزائر تسهّل عليه زيارته للمعرض، كاستمارات تسجيل الزوار لتفادي الازدحام والانتظار على بوابات الدخول، ومخطط المعرض وتوزع الأجنحة، والفعاليات الأساسية وأوقاتها، وغير ذلك. ويأتي إطلاق وتمكين منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 ترجمة لريادة دولة الإمارات في مجال المعلوماتية الحديثة والإعلام الرقمي، وتسهيلاً للتواصل الاجتماعي الذي يتمحور ويتقاطع مع اهتمامات المعرض وموضوعاته القيمة، وانسجاماً مع رؤية الدولة في ترسيخ البنى الإلكترونية التفاعلية وأسس الخدمات الحكومية الذكية. وتعتبر هذه الخطوة استكمالاً للمنصات الإعلامية الإلكترونية التفاعلية التي أطلقتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، على كل من مواقع (فيس بوك)، (تويتر)، (إنستغرام) و(يوتيوب)، والتي اختارت لها اللجنة اسماً يعبّر عنها وهو «تراثنا» ، ويمكن لمستخدمي الشبكة الإلكترونية الوصول إلى الموقع الإلكتروني الجديد باستخدام اسم الموقع باللغة الإنجليزية: turathuna. ae، أو باللغة العربية: تراثنا. إمارات، وهو نفس الاسم المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي على (تويتر)، (فيسبوك)، (إنستغرام) و (غوغل +)، أما (يوتيوب) فيمكن مشاهدة الفيديوهات الخاصة بفعاليات اللجنة على الحساب الخاص بقناة بينونة الشريك الإعلامي للجنة وهو BaynounahTVYoutube. ووفق لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، فإن إطلاق هذه المنصات ينبع من إيمانها بالأهمية المتزايدة للتواصل الإعلامي الرقمي الذي أصبح يحتل مكانة متقدمة في وسائل التواصل المباشر مع الجمهور والتفاعل معهم بشكل لحظي، وخطوة أولى يجري تطويرها بشكل مستمر ضمن تطبيق الاستراتيجية المتكاملة للاتصال الرقمي التي تعكف اللجنة على إعدادها بما يتماشى مع استراتيجيتها في تعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء. كن مبدعاً بجوالك أطلقت مسابقة للتصوير الفوتوغرافي عبر موقع (الانستجرام) بعنوان «كن مبدعاً عبر التصوير من جوالك»، بهدف إبراز واحتضان المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي من مختلف الفئات وتحفيز واستقطاب الهواة، ويشارك المتسابقـــون بصورهـــم التي يلتقطــــونها مــن داخـــــل المعـــــرض، ويمكن الاطلاع على تفاصيل هذه المسابقة وجوائزها على صفحة المعرض على موقع (فيسبوك)، كما يمكن متابعة لمحات عن أخبار المعرض ساعة بساعة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي (تويتر) المخصص للمعرض. أجندة أبوظبي الرياضية على مائدة الحدث يشارك مجلس أبوظبي الرياضي برعاية الدورة الثانية عشرة لفعاليات «المعرض الدولي للصيد والفروسية»، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات ويستمر حتى يوم غدٍ السبت 13 سبتمبر الجاري. ويحرص مجلس أبوظبي الرياضي على رعاية ودعم المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام بصفة سنوية، انطلاقاً من دوره الوطني وخططه الاستراتيجية الهادفة لدعم المناسبات والفعاليات التراثية التي تسلط الضوء على مسيرة التراث وعراقة الماضي، وما يشمله من عروض مميزة لأبرز وأهم الرياضات التراثية التي يتطلع المجلس لنقلها لأجيال الحاضر وتنمية حضورها وتعزيز التفاعل معها. كما يشارك مجلس أبوظبي الرياضي بجناح نادي أبوظبي للصقارين للتعريف بخططه وأجندته الرياضية وبرامجه التطويرية لتنمية قطاع الرياضة في إمارة أبوظبي، والعمل على اغتنام فرصة التواجد والمشاركة بفعاليات أكبر المعارض والفعاليات التراثية على مستوى المنطقة لنشر الثقافة الرياضية والتأكيد على أهمية ودور الرياضة بالنسبة لكافة أبناء المجتمع وتوعيتهم بالمخاطر التي تحد من تطلعاتهم، إلى جانب ذلك إطلاع زوار وجمهور المعرض على أهم الاحداث الرياضية التي تقام في العاصمة أبوظبي وإبراز المكانة الرياضية للإمارة. وثمّن عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الدعم السخي والرعاية المتواصلة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات لفعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، مؤكدا أن استمرار المعرض للعام الثاني عشر على التوالي دليل قاطع على النجاحات الكبيرة التي يسجلها في كل دورة ومدى التفاعل الجماهيري الكبير بفعالياته، مبيناً أن رعاية سموه شكلت أبرز الأثر وكانت عنواناً للنجاح والتميز للمعرض الذي بات وجهة عالمية يترقبها الجميع سواء من داخل أو من خارج الدولة، واستطاع أيضاً أن يكسب شهرة دولية لتنوع الفعاليات والعروض، وتعزيزه لمكانة تراث وتاريخ الإمارات، واهتمامه المباشر في الصقارة والفروسية والصيد البحري والحرف اليدوية التراثية وعادات وتقاليد الماضي ودعم نموها في المجتمع بالوقت الراهن. «الغدير».. 140 مواطنة يعزفن لحن التراث للمرأة الإماراتية وجودها واستقلاليتها، وطرقها العديدة والمتنوعة في العمل وكسب الرزق. إذ إنها تستطيع أن تعيل نفسها وعائلتها من دون الحاجة إلى مساندة مادية من أحد. إلا أن كل ما تحتاجه لتقوم بهذه المهمة يتمثل في الدعم النفسي والاجتماعي، الشيء الذي يقوم به مشروع «الغدير» وهو مبادرة رائدة لدعم سيدات دولة الإمارات من الشرائح المعنية ببرامج ومشاريع «الهيئة الإنسانية والخيرية» محلياً، انطلق منذ العام 2007 تحت شعار «لنكن يداً بيد كي نبني مجتمع الغد»، وما زال مستمراً إلى الآن ويرمي بأهدافه إلى المستقبل. وتؤكد ناعمة المنصوري مديرة المشروع، أن «الغدير» يمثل مجموعة من سيدات الإمارات اللواتي يعملن تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر. حيث يهدف المشروع إلى مساعدة المواطنات على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة، وتعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتتميز بطابعها المحلي الخالص، فهي تصنع من خامات محلية بغرض تجسيد الهوية الفنية والثقافية لدولة الإمارات مع لمسات معاصرة من الأناقة في تقنيات التعبئة والتغليف. وأيضاً، تصنع من مواد خام معاد تدويرها صديقة للبيئة. تقنياً، بدأ المشروع في العام 2007 من تدريب السيدات على تصنيع المنتجات التراثية ذات النكهة المحلية من خلال العديد من ورشات العمل والدورات التدريبية بإشراف خبيرات مختصات في الحرف اليدوية التقليدية. وتتولى الهيئة الإنسانية والخيرية هنا، عملية الترويج للمنتجات لدى الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة. ويساهم عائد البيع في تحسين مستوى معيشة هؤلاء السيدات، وبذلك تحقق الهيئة أهدافها المتمثلة في تحسين دخل الأسر المستهدفة، وتطوير وترويج المنتجات التراثية، وفتح الآفاق أمام المتدربات لابتكار مشاريعهن الخاصة، والاستغناء عن الحاجة للمساعدة. وعند هذه النقطة تلفت المنصوري النظر إلى أن المشروع بدأ بسبع حرفيات فقط، أصبحن اليوم 140 سيدة حرفية مواطنة تعمل داخل منزلها، ما يعني المساهمة في إعالة 140 أسرة محلية وحمايتها من العوز وطلب المساعدة من أي شخص أو جهة. فالمشروع يعدّ نساء قادرات على المساهمة في بناء المجتمع وفي تحصيل أجور مادية إزاء أعمالهن. مع العلم بأن أغلب الحرفيات الموجودات كان لديهن ملفات في الهلال الأحمر الإماراتي، حصل أن أغلقت اليوم فهن لم يعدن بحاجة المساعدة. بدورها تقول إحدى السيدات المنضمات إلى مشروع «الغدير»، أنه وبغض النظر عن كونهن أصبحن يمتلكن القدرة على الحياة الكريمة من دون العوز أو الحاجة، فإن ثمة متعة لا توصف يوفرها لهن العمل بما يعزز ثقتهن بأنفسهن. فضلاً على أن النمط المهني المعتمد ممتع بحد ذاته، فكم رائع أن نسهم في صناعة أشياء وتحف جميلة يدوية وإماراتية 100%. من جهة أخرى تؤكد العاملات في المشروع أن الإبداع والتنوع والأصالة والدفء، كلمات مختلفة المعاني لتحف متفردة الهوية من صنع «الغدير». فمن أطقم القهوة ذات النكهة الإماراتية إلى سلال التمور، ومن أطقم العود بطابعها الأصيل إلى أطقم البخور المصنوعة بأيدي مواطنات احترفت إعداد مكوناتها من النباتات الطبيعية والخامات المحلية. يشارك «الغدير» في كثير من المهرجانات والمعارض والفعاليات على مستوى الدولة، للتعريف بآلياته وأهدافه، وبحثاً عن المزيد من الدعم لبناء الغد الإماراتي. وتشكل مشاركته حالياً في الدورة الثانية عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، للمرة السابعة على التوالي، فرصة مميزة لا يمكن تفويتها. خاصةً وأنه اعتاد المشاركة منذ انطلاقته للمرة الأولى في هذا الحدث الضخم والهام ليس من الناحية الاقتصادية فحسب، بل ومن الناحية التثقيفية والتراثية كما تقول المنصوري. وتؤكد أن جناح «الغدير» في المعرض يعكس بجمالياته وفخامته وبساطته في الوقت نفسه، محتوى المشروع في دعمه لذوات الدخل المحدود وتركيزه على منتجات إبداعية من وحي تاريخ المنطقة المحلية، مشيرةً إلى أن الإقبال في الدورات السابقة وفي الدورة الحالية، كبير جداً، ودائماً ما تأتيهن طلبات مهمة من مؤسسات وشركات مشاركة. «تمرين» تواصل مسلسل الإبهار تشارك شركة «تمرين» في المعرض الدولي للصيد والفروسية للمرة التاسعة نظراً لما حققته في الدورات السابقة من مكاسب دفعتها للمشاركة هذا العام. حيث تعرض من خلال جناحها في الموقع أحدث ما أنتجته من سكاكين الصيد الراقية والمشهورة، للزوار الذين لطالما أبدوا إقبالهم الشديد على مصنوعاتها. وأعلن محمد الأميري مدير شركة «تمرين» عن أهم المصنوعات المتميزة للشركة في المعرض بدورته الثانية عشرة، منها مجموعة محدودة من سكاكين الصيد تضم 5 قطع باسم (معرض أبوظبي للصيد 2014)، تلبي رغبات المقتنين الطامحين إلى الحصول على قطع متقنة وفريدة من نوعها، والتي استغرق تصنيعها 8 شهور متواصلة، وهي مرصعة بحجر كريم أزرق، ومُصنّعة باستخدام الحديد الدمشقي عالي الصلابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©