عدد اليوم
أحمد مرسي (الشارقة)
انخفض عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية التي وقعت العام الماضي بالشارقة، لتصل إلى 62 حالة وفاة، مقارنة بـ83 حالة وفاة العام الذي سبقة «2018».
ولقيادة المركبات في الطرقات العامة، أخلاقيات يجب أن يتحلى بها السائقون، تجعل من ممارسيها أشخاصاً مثاليين في القيادة، ملتزمين بقانون السير والمرور يحترمون الطريق، وتجنبهم كذلك حوادث قد تودي بحياتهم وحياة أشخاص آخرين، أو قد تتسبب في إصابات ربما تلازمهم طوال سنوات العمر.
وأكد المقدم محمد علاي النقبي، مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة الشارقة، أن هناك العديد من السلوكيات والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها سائقو المركبات، وأن يدركوا تماماً الشعار الذي تتخذه إدارات المرور بصورة عامة، نهجاً لها، «القيادة.. فن وذوق وأخلاق»، وهي مسميات لم تأت من فراغ، وإنما صيغت كونها تؤصل فكرة القيادة السليمة للمركبات، والتي تقلل من نسب الحوادث، والإصابات الناجمة عنها.
وقال: إن من أهم الأخلاقيات والسلوكيات التي تحاول إدارات المرور أن توعي بها قائدي المركبات وتدعوهم بصورة دائمة للتحلي بها، ضرورة ترك المسافات الكافية بين المركبات والالتزام بخط السير في الطريق العام، وعدم الانحراف بشكل مفاجئ على الطرقات، والانشغال بغير الطريق، بالإضافة لعدم استخدام مكبر الصوت بصورة عالية، سواء في الطريق العام، أو في الأحياء السكنية وفي أماكن المستشفيات.
وأضاف: إن هذه السلوكيات والتي تعتبر في المقام الأول من أخلاقيات القيادة، تصنف كذلك على مرتكبيها بمخالفات مرورية يحاسب عليها القانون ويخالف مرتكبيها.
وأشار إلى أن إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، ترصد مثل هذه السلوكيات بصورة دورية، ومن خلال المؤشرات والنتائج التي تتحصل عليها، تنظم حملاتها التوعوية للجمهور في أي مؤشر تراه في تزايد أو اختلفت أرقامه عن النتائج والإحصاءات السابقة، ومن أهم هذه الحملات التي تؤكد أخلاقيات القيادة، الالتزام بحزام الأمان، وترك مسافات كافية بين المركبات، وعدم الانحراف بصورة مفاجئة، وكذلك السرعات الذائدة والتي تتسبب في حوادث مميتة.
وتابع: إن الحملات تنظم بصورة دورية وتأتي بنتائج إيجابية، ومن بين هذه النتائج الجيدة، وفقاً للإحصاءات، انخفاض في عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية التي وقعت العام الماضي، نسبة جيدة تسعى القيادة التقليل منها، وفقاً للجهود المبذولة في هذا الأمر.
ودعا علاي سائقي المركبات، عند التعرض لأي مضايقات أو سلوكيات وأفعال مرفوضة من قبل سائقي مركبات أخرى، بعدم الاحتكاك أو التحاور مع المخطئ، ومعالجة الخطأ بخطأ آخر، وإنما يلجأ لأقرب مركز شرطة ليبلغ عن الواقعة، ومكان ووقت حدوثها.
