الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ناصر ضاعن: ملعب "دوار الساعة" شاهد على الانطلاقة

ناصر ضاعن: ملعب "دوار الساعة" شاهد على الانطلاقة
12 ديسمبر 2018 00:25

سامي عبدالعظيم (العين)

تحكي البداية الأولى في العين عن قيمة الفكرة والمحتوى والأهداف، وتجسد الرؤية لكل ما يمكن أن يعبر عن الدافع نحو التميز في تقديم الصورة الجميلة، فقد كان المشهد تلقائياً، وكانت البداية بتأسيس أول ملعب عبارة عن قطعة ترابية مربعة في الشارع العام بالقرب من دوار الساعة، الذي يقف شامخاً على تاريخ تليد في الذاكرة.
ويبرز ناصر ضاعن الشامسي أحد المؤسسين للنادي والذين كان لهم الدور المهم في التأسيس مع مجموعة من العيناوية، كما تولى مهمة أول مدرب قاد فريق الكرة الأول بنادي العين في سنة التأسيس عام 1968 «عصر الهواة»، وجاء ترشيحه من قبل جميع زملائه بالفريق آنذاك، لكونه يتمتع بمواصفات القيادة الحقيقية والحنكة الإدارية ويتميز بقوة الشخصية وروح العزيمة والإصرار والرؤية الفنية، كما شغل منصب أول رئيس لاتحاد الشرطة الرياضي، وكان ذلك خلال الفترة من 1977 وحتى 1979، ومنصب أمين السر العام لاتحاد كرة القدم الإماراتي في عام 1978 وحتى 1981.
وأضاف: يبقى شهر أغسطس من عام 1968 نقطة مضيئة في «جبين التاريخ»، وهو يحكي عن إنجاز عظيم بتأسيس كيان رياضي شامل جسد في السنوات التالية أهم القلاع الرياضية على مستوى المنطقة العربية، وظل بعطاء جميل يقدم الصورة المشرفة عن الرياضة الإماراتية من خلال التمثيل المشرف في المناسبات الوطنية المختلفة، كما أن هناك مجموعة من المساهمين العرب في إنجاز التأسيس بقناعة كبيرة، مفادها أن الوصول إلى مرحلة الإنجاز العملي لتأسيس النادي يمكن أن تصنع الصورة الجميلة التي تجسد الحلم الرائع للوصول إلى الإنجازات الوطنية التي تعبر عن التطور، وتبرز هنا أسماء رائعة تستحق التقدير على كل الجهود التي بذلت قبل أو بعد مرحلة التأسيس وهم محمد صالح بن بدوه، خليفة ناصر السويدي، عبدالله المنصوري، عبدالله هزام، إبراهيم المحمود، عبدالله و مانع عجلان، عبدالله مطر، سعيد المويسي، سالم حسن المهيري، إبراهيم رسول، سعيد غنوم، جمعة الناجم إلى جانب مساهمة لعدد من الوافدين من الدول العربية في مرحلة البدايات الأولى.
وأوضح ناصر ضاعن أنهم قاموا باستئجار منزل من الطوب حتى يكون مقراً للمؤسسين، حيث وضع كل واحد منهم على عاتقه القيام بواجباته، إلى جانب التضامن في أداء الواجبات المرتبطة بالملعب وتجهيزه، منوهاً إلى أن النجاح الذي حققه النادي في السنوات التالية وتتويجه بالألقاب المحلية والخارجية، خصوصاً دوري أبطال آسيا 2003 يعكس الاستراتيجية الناجحة لقيادات النادي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©