إغلاق باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن انتهاء المدة المخصصة للترشيحات في دورتها الثالثة، حيث بلغ عدد المتقدمين 131 مرشحاً، يمثلون 24 دولة. وبلغت الزيادة قي عدد المترشحين عن الدورة الماضية 95%، للفئات الخمس، فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وفئة أفضل إنتاج متميز، وفئة أفضل مشروع تنموي، وفئة أفضل تقنية متميزة، وفئة الشخصية المتميزة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، لـ»الاتحاد» أن الجائزة أصبحت إحدى الركائز القوية في النهوض بمسيرة نخيل التمر وتعزيز إنتاجيته. وأشاد في هذا الصدد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على أن تكون هذه الجائزة «فريدة» من نوعها على المستوى العالمي. وثمن الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، الزيادة الملحوظة في أعداد المتقدمين للجائزة في مختلف الفئات، حيث سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة أعلى نسبة مشاركة. وعلى مستوى الدول فقد وصل الأمانة العامة مشاركات عدة من دول العالم، هي السعودية وسلطنة عمان ومصر وسوريا والمغرب ولبنان والعراق والأردن والصومال والجزائر والسودان وفلسطين وتونس والكويت والبحرين وكذلك من الإمارات، بالإضافة إلى الهند وإيطاليا وبولندا وإريتريا وكندا وباكستان وبنجلاديش والبوسنة. وأوضح أن المشاركين من الدول العربية حققوا أعلى حصة بين دول العالم، حيث شاركت 16 دولة عربية مقابل 8 دول من بقية أنحاء العالم. أي ما نسبته 67 % للدول العربية و33 % لبقية دول العالم. وأشار إلى أن مكتب الأمانة العامة قد بدأ أعماله بفرز وتقييم الأعمال المشاركة، بعملية اتسمت منذ تأسيس الجائزة بشفافية عالية وحيادية تامة. وأكد أهمية الجولة التعريفية التي نفذتها الأمانة العامة للجائزة خلال الصيف الماضي على كل من الدول التالية: دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، دولة قطر، الجمهورية العربية السورية، المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، حيث أعطت هذه الجولة نتائج إيجابية في زيادة التعريف بفئات الجائزة، وبالتالي زيادة ملحوظة بعدد المشاركين من تلك الدول. وأشار إلى أن أهداف الجائزة التي تطمح إلى تحقيقها، وأبرزها تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. وتكريم الشخصيات العاملة في مجال نخيل التمر، على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي.