"الأسرة العربية": عرس زايد العربي علامة مضيئة في سجلات الترابط الأسري

أكد سعادة جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية أن " عرس زايد العربي" يمثل علامة مضيئة في سجلات الترابط الأسري ويؤكد على السلام والتآخي بين الشعوب العربية والصديقة. وأضاف في كلمته - بمناسبة تنظيم البرنامج الإرشادي للمشاركين في فعالية "عرس زايد العربي" المقرر إقامته 15 ديسمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة - أن البرنامج الذي عقد للعرسان يهدف إلى تأهيلهم وإكسابهم خبرات ومهارات تعينهم في حياة زوجية سعيدة ومستقرة.

حضر البرنامج - الذي عقد أمس في فندق " هوليداي إن " الشارقة - فتحي جبر عفانه سفير الأسرة العربية والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية في الشارقة وهدى بن يوسف الأمين العام لمنظمة الأسرة العربية، وعدد من الخبراء والمستشارين الاجتماعيين ونخبة من العرسان.

وتناول البرنامج أسس وأساليب الاستقرار الأسري حيث أشارت الإعلامية عايدة عبدالحميد إلى التحديات التي يواجهها حديثي الزواج وكيفية التغلب عليها وأهمية التأهيل النفسي قبل الزواج، فيما قدم الدكتور عبيد صالح ورقة عمل حول الاستقرار الزوجي للأسرة العربية في ظل الانفتاح الرقمي، مستعرضاً التطورات التقنية وكيفية تعزيز استثمارها في خدمة الترابط الأسري.

وقدمت المدربة فاطمة الدربي ورقة عمل حول البروتوكول الأسري والقيم التقنية والحضارية وحسن التصرف وتعزيز منهجية ذلك في تحقيق السعادة للأسرة، بينما استعرض الدكتور عبدالعزيز الحمادي احتياجات الأزواج في عامهم الأول والتحديات التي قد تحدث في بداية الحياة الزوجية وكيفية التصدي لها، فيما نوهت الدكتورة وفاء محمد مصطفى إلى أهمية التزود بالمهارات الإبداعية للوصول إلى بر الأمان بالزواج والاستقرار الأسري.