عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
توج الرامي محمد حسن بالمركز الأول والميدالية الذهبية لكأس بطولة عام زايد، بعد منافسة ساخنة مع الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وعدد من رماة البحرين أبرزهم تمارا الواطاه، ليحل سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وصيفاً وجاد تمارا ثالثاً، فيما احتل بطل البندقية العسكرية الأسبق رشيد البلوشي المركز الرابع.
ويعد فوز محمد حسن بكأس بطولة عام زايد فألاً حسناً، قبل عام 2019 عام التأهل للأولمبياد، حيث قهر الحظ الذي ظل يعانده طوال الأعوام الماضية.
وكان محمد حسن قد تصدر الأدوار التميدية، حيث جاء في المركز الأول 120 طبقاً وحقق في النهائي 56 طبقاً، وهما أفضل نتائجه في السنوات الأخيرة.
وعقب النهائي قام اللواء الركن راشد خميس بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم، واللواء الركن عبد الله محمد حميد المهيري نائب رئيس الاتحاد بتتويج الفائزين.
من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة العليا للبطولة، توقيع اتفاقية رعاية مع «شركة جي كيه للاستثمار»، لتكون راعياً رسمياً للبطولة التي تطوف قارات العالم كل عام، وتشارك فيها أفضل راميات العالم، وأشار اللواء د. أحمد ناصر الريسي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، إلى أن اتفاقية الرعاية سوف تضيف أبعاداً جديدة للبطولة، التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».
وأضاف: نثمن هذه الرعاية ونعتبرها نقطة تحول لها أهميتها في الترويج للحدث الأبرز على صعيد رماية السيدات في العالم.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقد خصيصاً للإعلان عن هذه الرعاية، والذي استهل بكلمة ألقاها الريسي ورحب فيها بالضيوف، معرباً عن سعادته بالإعلان عن شراكة الاستراتيجية.
وقال: البطولة انطلقت في العام الماضي، وطافت البطولة قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، حيث أقيمت في الإمارات وإيطاليا ومصر والمغرب.
كما أعرب عن سعادة اللجنة المنظمة العليا بالمشاركة الواسعة هذا العام، حيث وصل عدد الراميات إلى 115 رامية يمثلون 23 دولة، وهو ما يعكس النجاحات حتى الآن، ونسعى هذا العام والأعوام المقبلة لمضاعفة تلك النجاحات.
وأعرب كمال الغريبي رئيس شركة جي كيه الاستثمارية، عن سعادته وفخره واعتزازه برعاية الحدث، وقال: سعادتنا بالمشاركة في رعاية البطولة لا توصف، مؤكداً أنها لن تكون المرة الأخيرة التي تشارك فيها مؤسسته برعاية البطولة، مشيراً إلى أن مستشفياتهم تعنى بصحة الإنسان والجانب الرياضي يهتم بالصحة، لذلك هناك تلازم بين الجانبين مما يدعنا إلى استمرار هذا التعاون البناء لصالح الإنسان.
من جانبه، أكد الإيطالي باولو مؤسس مستشفيات اوسبيداليرو سان دوناتو جروب، أن مؤسسته تضم 22 مستشفى في أنحاء إيطاليا ويعمل بها أكثر من 5000 طبيب، وجميعهم حريصون على الاهتمام بصحة الإنسان.
وأعرب عن سعادته ببدء العمل في الإمارات من خلال هذه الشراكة، ورعاية البطولة التي أصبحت محل اهتمام جميع راميات العالم، مؤكداً أن الغذاء والرياضة هما جناحا الصحة.
وحرص عبدالله سالم بن يعقوب الزعابي الأمين العام لاتحاد الرماية والقوس والسهم، عن سعادته بأن تقام بطولة عام زايد جنباً إلى جنب مع بطولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات، موجهاً الشكر إلى اللواء د. احمد ناصر الريسي على جهوده منذ بداية تأسيس الاتحاد، والمكاسب التي تحققت وخاصة العنصر النسائي وهي إنجازات نفاخر بها ونتمنى أن تستمر وتتواصل سبل التعاون لمصلحة رماية الإمارات.
