الجزائر (وكالات)
أعلنت السلطات الجزائرية حالة الاستنفار الأمني في المناطق الحدودية مع ليبيا والنيجر ومالي، عقب إعلانها إحباط هجمات كانت ستستهدف منشآت أمنية وحيوية بجنوب البلاد. وقال مصدر جزائري مطلع لـ«بوابة الوسط» الليبية، إن قوات الجيش نشرت وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية مع ليبيا، لمنع أي تسلل للإرهابيين»، مشيراً إلى إقامة مواقع مراقبة متقدمة إضافية لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية مع دولتي مالي والنيجر. وتلقت الوحدات تعليمات لتكثيف الدوريات الأمنية والمراقبة والحراسة ومضاعفة نقاط التفتيش على الحدود مع ليبيا، إلى جانب تكثيف الطلعات الجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية. ونوه المصدر بأن الأمر يتعلق بالمراقبة الجوية للصحراء الواقعة قرب غرب مدن ساردالاس وغات بأقصى الجنوب الغربي، على الحدود المشتركة مع ليبيا، لصدّ محاولات تسلل إرهابي لعناصر تنظيم «داعش» الفارين من بؤر التوتر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن إجهاض مخطط إرهابي لتفجير منشآت استراتيجية ومراكز أمنية في الجنوب.