عدد اليوم
رأس الخيمة (وام)
كرمت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة الفائزين في المسابقة العالمية «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة» التي تهدف إلى مواكبة الاتجاهات العالمية في مجال تمكين المرأة وإثبات قدراتها في العطاء، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية، ودرجة الإلمام والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتشريعات ذات العلاقة بحماية البيئة، واستدامة مواردها لدى مختلف المجتمعات والثقافات.
جاء ذلك خلال الحفل الذي حضرته الشيخة آمنة بنت سعود بن صقر القاسمي، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، وعدد من القيادات النسائية ورائدات العمل البيئي.
وتعزز الجائزة التطوع في العمل البيئي، إضافة إلى تشجيع المؤسسات وفرق العمل على التميز في البحث والابتكار لتوفير الحلول للقضايا والتحديات البيئية، وترسيخ مفهوم الاستدامة وتقدير وتشجيع الإسهامات البارزة والرائدة للمرأة في مجال المحافظة على البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وقال الدكتور سيف محمد الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، إن مبادرة وجائزة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة» وغيرها من المبادرات البيئية الابتكارية التي أطلقتها الهيئة، وحققت مراكز ريادية، سواء على المستويين المحلي والعالمي، كانت بفضل حرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على حماية البيئة واستدامة مواردها تماشياً مع توجهات الدولة وارتباطاً بالأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ضمن محور بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، وبفضل ما تحظى به المبادرة من رعاية حرم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات المستوفية للشروط 24 مشاركة، وتم تكريم 14 مشاركة فائزة في مختلف الفئات الخاصة في الجائزة، حيث حصلت مدرسة أم العرب للتعليم الأساسي والثانوي من أبوظبي على المركز الأول في فئة المؤسسة المتميزة بيئياً، كما حصلت جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية على المركز الأول في فئة العمل البيئي الجماعي. وضمن فئة العمل البيئي الفردي، حصلت رشا ضياء الدين صالح من دولة فلسطين على المركز الأول، كما حصل مركز عجمان لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم ومدرسة الحديبة الثانوية للبنات على المركز الأول بالمناصفة في فئة فريق أصحاب الهمم البيئي التطوعي.
أما في فئة أفضل بحث في المجال البيئي، حصلت الدكتور خولة عبدالله الكعبي من جامعة الإمارات على المركز الأول، كما بلغ إجمالي عدد الجنسيات المشاركة في الجائزة والمبادرة 14 جنسية من مختلف دول العالم، وإضافة إلى ذلك بلغ عدد المتطوعات في المبادرة 290 متطوعة وقد حققت المبادرة 913 ساعة تطوعية، و155 زيارة رقابية وتوعوية لقطاعات مختلفة في المجتمع مثل النوادي الصحية والحضانات والمطاعم والمنازل ومراكز التجميل، وغيرها من القطاعات.
