عدد اليوم
أحمد مرسي (الشارقة)
نالت أفلام المخرج والمنتج الإماراتي أحمد المطوع 5 جوائز في مهرجان «كان» للإعلام المؤسسي والتلفزيوني في 3 دورات متتالية 2017 و2018 و2019، ويعمل على إنتاج وإخراج فيلم روائي طويل، من نوعية «الأكشن» سيعرض قريباً.
ولفت إلى أن أفلامه فازت جائزتي الدولفين الذهبي عن فئة أفلام الموارد البشرية وجائزة الدولفين الأسود عن فئة أفضل موسيقى تصويرية، عن مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع بفيلم «عزّم» لأفضل حملة ترويج لمبادرة صحية حكومية متفوقة على 1000 فيلم مشارك من مختلف أنحاء العالم، كما وصل الفيلم إلى اللائحة القصيرة المرشحة لفئتين أخريين، فئة أفلام الاتصالات المتكاملة (الأفلام ومقاطع الفيديو كجزء من حملة تواصل أكبر) وفئة أفلام الصورة المؤسسية.
وصاغ المطوع أفلامه بأسلوب شيق، منها «خطة أبوظبي» و«عزّم» الذي حمل دعوة المواطنين للالتحاق بمهنة التمريض، و«استثمر في الشارقة» وفيلم «جوائز التميز لقطاع الأعمال» لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي احتفالاً بمرور 25 عاماً على إطلاقها.
ويقول المطوع : «قدمت عددا من الأعمال خلال الفترة الماضية إنتاجاً وإخراجاً وبصورة ومحتوى تعكس الهوية الإماراتية والمجتمع الحديث الذي نعيش فيه، وحرصت على الصورة والمضمون، حيث قدمت في «خطة أبوظبي» عملاً بطابع خاص مدته خمس دقائق، تضمن 25 هدفاً للخمس سنوات القادمة، وكان التحدي بالنسبة لي أن أقدم فيلم يليق بأبوظبي، يكون حاضراً للعرض في المحافل والفعاليات المهمة، وتحقق لي ولفريق عملي ذلك، وسعدت وشرفت به كثيراً.
عزّم على التمريض
وأشار إلى أهمية تقديم منتج ابداعي مغاير ومختلف وله طابع إماراتي، وهو ما حرص عليه خلال تصميم حملة إعلانية مكونة من سلسلة من الأفلام لدعوه الشباب للإقبال على مهنة التمريض، بتكليف من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومنح تلك الحملة اسم «عّزم» ، وقدمها بإنتاج متنوع لحملة تتكون من خمسة أفلام إعلانية ترويجية قصيرة».
وأضاف : «نحاول من خلال تلك الأفلام كسر الصورة النمطية السائدة عن التمريض لدى الشباب وتلقي الضوء على أن مهنة التمريض لا تنحصر بين جدران المستشفيات والمراكز الصحية فقط، وإنما أيضاً تمتد لتتواجد في الملاعب الرياضية والمدارس والحياة بصورة عامة، وأنها أيضاً لا تتوقف على دبلوم لعامين بل تدرس أكاديميا بداية من شهادة البكالوريوس وتمتد للدراسات العليا، وأنها أيضاً لا تقتصر فقط على الفتيات، وهو ما جعل الشباب يقبلون على الالتحاق بالمعاهد عبر هذه الدعوى الهادفة لتتزايد أعداد المنظمين الجدد لطاقم التمريض.
وأوضح أن الأعمال التي قدمها حققت نجاحاً تكلل بالتتويج في المحافل الدولية مثل «استثمر في الشارقة» وكذلك فيلم عن «جوائز التميز لقطاع الأعمال» لاقتصادية دبي، حيث يحرص أثناء إنتاجها وإخراجها على أن تكون «صناعة إماراتية» في المحافل الدولية، تظهر أن أبناء الإمارات يملكون من الموهبة والعمل والقدرة الإبداعية ما يجعلهم قادرون على تقديم منتج يليق ببلادهم، مشيراً إلى أن الأعمال الفائزة هادفة نستطيع من خلالها أن نقدم قصة نجاح دولتنا للعالم ، وهذا ما يطمح له عبر إنتاج أفلام سينمائية روائية ذات مضمون إماراتي متفرد ومستوى فني عالمي ترفد فيه صناعة السينما الإماراتية وبلغة عالمية يكرس فيها ما تعلمه واكتسبه في هوليوود، حيث حصل على شهادة MFA أو ما يطلق عليها بـ Terminal Degree في الإخراج السينمائي وصناعة الأفلام (وهي أعلى درجة أكاديمية يمكن منحها في تخصص أكاديمي أو مهنة احترافية محددة ) من جامعة AAU بالولايات المتحدة الأميركية، إضافة لذلك اكتسب خبرة خلال تواجده في كاليفورنيا وشارك مع محترفي صناعة الأفلام في هوليوود، وعمل محاضراً في الجامعة الأميركية بالشارقة حيث قام بالتدريس لبعض المساقات في تخصص صناعة الأفلام.
