الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أمطار غزيرة على الإمارات الشمالية تتسبب في جريان الأودية

أمطار غزيرة على الإمارات الشمالية تتسبب في جريان الأودية
15 نوفمبر 2010 23:39
تساقطت أمطار غزيرة أمس على الإمارات الشمالية، حيث شهدت إمارات الشارقة وأم القيوين والفجيرة وعجمان هطولاً استمر لفترات طويلة، أدى إلى تجمع كميات كبيرة من المياه وجريان الأودية والشعاب. ففي الشارقة، هطلت أمس أمطار الخير والرحمة على المدينة وسط انخفاض ملموس في درجات الحرارة ، وأسهم الطقس الشتوي في إبقاء الكثير من الإسر في منازلهم مفضلين الجلوس امام الشاشة الصغيرة وتبادل الاحاديث على الخروج عشية عيد الاضحى وعلى صعيد متواز نظمت لجنة طوارئ الأمطار في بلدية الشارقة حملة نظافة مكثفة تنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار في جميع أنحاء المدينة وذلك ضمن استعدا دها لاستقبال الأمطار. وقال سلطان عبد الله المعلا مدير عام البلدية أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود البلدية الرامية لانسيابية المياه خلال سقوط المطار حفاظاً على راحة وسلامة الجميع، مشيراً إلى أن ستاً من إدارات وأقسام البلدية شاركت في حملة التنظيف وهي إدارة الصرف الصحي.إدارة الزراعة والمتنزهات قسم الأمـن والعملـيات وقسم النفــايات الصلبة وقسم صيانة الآليات وقسم الخدمات العــامة، بمشاركة أكثر من 500 عامل على مدار يومين خاصة في فترة الليل نظراً لقلة حركة السيارات، وعدم إزعاج الجمهور. وأشار إلى أن جهود البلدية لمواجهة تصريف مياه الأمطار والاستفادة منها مستمرة منذ عدة أشهر، حيث تم إنشاء أخواض صناعية لتجميع مياه الأمطار في عدة مواقع منها شارع المطار والذيد بتكلفة تصل إلى 35 مليون درهم، ضمن خطتها الرامية للقضاء على ظاهرة تجمع مياه الأمطار والحفاظ على انسيابية الحركة في جميع أنحاء المدينة على مدار الوقت، كما تم وضع الخطط المناسبة لكل منطقة وشارع لمنع وقف مياه الأمطار بها وتصريفها أولاً بأول. وفي أم القيوين، شهدت معظم مناطق الإمارة هطول أمطار تراوحت ما بين المتوسطة والغزيرة مصحوبة برياح شديدة ورعد وبرق، استمرت لفترة طويلة، وقد أدت إلى تجمع كميات من المياه في الأحياء السكنية وبعض الشوارع. كما شهدت مناطق فلج المعلا والراشدية وبياته لليوم الثاني على التوالي هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالبرد، وتجمع كميات كبيرة من المياه في المناطق السكنية، حيث انخفضت درجات الحرارة في تلك المناطق لتصل إلى أقل من 18 مئوية خلال النهار. وبقيت السماء في أم القيوين ملبدة بالغيوم حتى ليلة أمس، مما يبشر بهطول المزيد من الأمطار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مما يؤدي إلى تحسن حالة الجو وانخفاض في درجات الحرارة في فترة النهار، بحسب مختصين. وشهدت الفجيرة والمناطق المتاخمة لها أمس سقوط أمطار استمر هطولها قرابة الساعة تقريباً، بنسب تراوحت ما بين الغزيرة والمتوسطة بينما سقطت أمطار خفيفة على مدينة كلباء بالشارقة ومتوسطة على المناطق الجبلية. وكانت الأجواء في الفجيرة أمس قد شهدت انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة، ونشطت الرياح الخفيفة المصحوبة بأصوات من الرعد والبرق، والذي استمر لفترات مصاحباً سقوط الأمطار على المدينة والمناطق الجبلية المحيطة بها، وتوارت أشعة الشمس لفترات متقطعة من صباح أمس، وكانت السماء ملبدة بالغيوم الكثيفة التي تبشر بسقوط كميات كبيرة من الأمطار. وشهدت مناطق المريشيد والمضب والفصيل وسكمكم ومركز المدينة ومنطقة القلعة التراثية سقوط أمطار غزيرة سالت على أثرها الوديان والشعاب الموجودة أمام القلعة وتساقطت كميات بسيطة من البرد على كورنيش الفجيرة. وفي عجمان، شهدت الإمارة أمس طقساً غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً، مع تناثر بعض السحب الركامية، وسقوط للأمطار بدرجات متوسطة استمرت قرابة الساعة ونصف الساعة، وكانت الرياح معتدلة السرعة نشطة أحياناً، ومثيرة للغبار والأتربة على بعض المناطق المكشوفة، فيما تأثر عدد من المناطق المنخفضة، مثل النعيمية والزهراء، حيث تجمعت برك المياه ودخلت عدداً من بيوت النعيمية. وقال عمر بن عمير المهيري مدير إدارة الأشغال العامة التابعة لدائرة البلدية والتخطيط في عجمان إن البلدية بدأت نشر الفرق الخاصة بها لسحب مياه الأمطار عقب هطولها أمس مباشرة، إضافة إلى فرقة لمعرفة أماكن تجمع المياه، سواء في الإشارات أو أسفل الجسور، وذلك بالتعاون مع إدارة المرور والتراخيص. وأشار إلى أن البلدية استعدت مبكراً لموسم هطول الأمطار من أجل الحفاظ على الطرقات والشوارع خالية من المياه وتسهيل حركة المرور بسهولة وانسيابية، وذلك بتوفير 5 فرق عمل و54 مضخة على مدار الساعة لسحب مياه الأمطار. وأضاف أن الاستعدادات بدأت ضمن خطة منظمة منذ نهايات الصيف الماضي، اعتماداً على نتائج وتجارب موسم الأمطار الماضي، مشيراً إلى أن كثافة الأمطار في العام الماضي لم تؤثر في طرقات وشوارع الإمارة، وتميزت الحركة في الطرق بالانسيابية بشكل عام، سوى بعض الاستثناءات القليلة، خصوصاً في منطقة النعيمية لأسباب تتعلق بحدوث عطل في المضخات. وأكد أن هذه السنة تشهد تطورات واستعدادات أكثر في العمل والتجهيز، وزيادة عدد المضخات لسحب مياه الأمطار، لافتاً إلى أن هناك 54 مضخة جاهزة للعمل في أي لحظــة، وبعد أيام قليلة سيزيد عدد المضخات، لسحب المياه من الطرقات والمناطق بما يجعل العملية تسير على أكمل وجه. وقال إن برنامج الصيانة للشبكة العامة بدأ منذ نهاية موسم الشتاء الماضي، لافتاً إلى أن خطة توزيع مضخات سحب المياه في مختلف مناطق الإمارة في حالة هطول أمطار ستكون بواقع خمس مضخات في منطقة السوان، وثمانٍ في منطقة البستان، و10 في الراشدية، وواحدة في مشيرف التجارية، وثمانٍ في منطقة مشيرف السكنية، وست في النعيمية، وأربع في الجرف، وواحدة في الصناعية الجديدة، إضافة إلى 10 مضخات في مواقع ومناطق أخرى. وأضاف أنه تم الانتهاء من عملية توزيع المراقبين على مختلف مناطق عجمان من أجل سحب مياه الأمطار بواسطة الصهاريج، وتجهيز صهاريج الزراعة لشفط المياه السطحية في العديد من المناطق. وتابع أن هناك 113 منهلاً موزعة على مناطق عدة، منها الراشدية 20 منهلاً، والبستان ،12 والقدس خمسة، والنعيمية 21 منهلاً، والسوان ،30 ومشيرف 25 منهلاً. ولفت إلى أن هناك مجموعة من الآبار الجوفية يبلغ عددها 16 بئراً، منها ثلاث في البستان، وأربع في النعيمية، وثلاث في الراشدية، وبئر في القدس، وأربع في السوان و12 غرفة للمضخات، موزعة على ثماني مناطق.نعرفه أيضاً بالدرور. «الأرصاد»:طقس غائم جزئياً اليوم أبوظبي(الاتحاد)- توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يسود البلاد اليوم طقس غائم جزئي بخاصة على المناطق الغربية، مع انخفاض في درجات الحرارة خاصة على المناطق الشمالية والجبلية، ويحتمل تكون بعض السحب الركامية على المناطق الجبلية والشرقية بعد الظهر، وتكون الرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً، مثيرة للغبار ولبعض الأتربة على المناطق المكشوفة، والبحر متوسط الموج بوجه عام، قد يضطرب أحياناً في العمق. وتوقع المركز أن يكون الطقس غداً صحواً إلى غائم جزئي أحياناً، ويحتمل تكون بعض السحب الركامية على المناطق الجبلية والشرقية بعد الظهر، وتكون الرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً، مثيرة للغبار ولبعض الأتربة على المناطق المكشوفة، والبحر متوسط الموج بوجه عام. موسم الوسمي قال حارب بن عيسى البالغ من العمر 70 سنة، إن هذا هو موسم الوسمي الذي بدأ الشهر الماضي، حيث تتغير في هذا الموسم كثير من الأمور المناخية تغيراً كبيراً وفيه يظهر فطر يسمي الفقع، وهذا الفقع ينبت في السيوح ولونه حلبي، بالإضافة إلى الزبيدي وهو ينبت في الجبال ولونه أبيض، وهي من الأشياء المحببة لدينا في الفجيرة والإمارات. وأضاف حارب بن عيسى: في موسم الوسمي نرى الجبال وقد اكتست اللون الأخضر ونبت العشب في كل مكان سواء في الجبل أو الوادي، وتمتاز أمطار هذه الموسم بأنها من أكثر نوعيات الأمطار إفادة للمخزون الجوفي من المياه، لأن نسبة التبخر بها قليلة جداً وعدد أيامه لا تتجاوز الـ60 يوماً تقريباً. وأشار إلى أنه منذ بدء الوسمي ونحن نرى أمطار الخير تتساقط على كافة إمارات الدولة والحمد لله. وقال محمد عبيد الصريدي من منطقة وادي السدر ويبلغ من العمر 72 عاماً، نعرف الوسمي منذ أن نشأنا هنا، حيث تربينا على حساب الدرور وهي من العادات القديمة التي كنا نعهدها ونرى أباءنا يعتمدون عليها في الزراعة وغيرها، وإذا جاء المطر في موسم القيظ أطلقنا عليه روايح، أي شيء من رائحة المطر. وأضاف أن الوسمي له 4 دورات قمرية، كل دورة عمرها الزمني 13 يوماً، ومن أسماء تلك الدورات التي كنا نرددها ونعرفها ونحن أطفالاً صغاراً الغفر والزبان والعواء والسماك وهكذا. ويقول حميد بن سالم ( من وادي السدر 77 سنة ) غالباً ما يكون موسم الوسمي غير بارد وإنما البرودة الحقيقية له تأتي بعد انتهاء الوسمي مع منتصف شهر ديسمبر المقبل، ونحن عموماً في فصل الشتاء نرى كثيراً من الخيرات التي تنبت في الأرض وتلك العملية تبدأ مع بداية موسم الوسمي. وأضاف أن أهل الفجيرة يعتمدون في حساباتهم للسنة على تقسيم العام إلى 36 فترة أو جزء، وكل فترة زمنية قوامها عشرة أيام تقريباً، لأن البعض هنا يعتبرها 13 يوماً وهو ما نعرفه أيضاً بالدرور.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©