عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
عندما يكون البطل أولمبياً فإن تحضيراته لخوض تحدي أي دورة أولمبية يكون «غير» من أجل المحافظة على هذا المكتسب وبالتالي تعزيزه ببصمة جديدة.
محمد القايد نجم منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم ونادي الثقة للمعاقين والحائز أول ميدالية ذهبية في تاريخ ألعاب القوى بانتزاعه ذهبية 800 متر «ريو 2016» يسير على المنوال نفسه واصفاً النسخة الجديدة لبارالمبية طوكيو 2020 بأنها صعبة ولا تعترف بالتكهنات المسبقة والتي تحتاج إلى تحضيرات استثنائية ودعماً خاصاً من اتحاد رياضة المعاقين للمحافظة على الإنجاز التاريخي الذي حققته رياضة أصحاب الهمم في النسخة الماضية التي أقيمت بالبرازيل بحصولها على 7 ميداليات منها ذهبيتان و4 فضيات وبرونزية.
وقال: فتحت صفحة طوكيو 2020 منذ الانتهاء من المشاركة في «ريو» من أجل تطبيق البرنامج الموضوع وفق النهج المرسوم من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا الحدث البارالمبي المرتقب الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية للسير على درب النجاحات وخصوصاً أنني أفكر في النجمة الأولمبية الرابعة بعد بلوغي المجد الأولمبي 3 مرات خلال مسيرتي في الألعاب البارالمبية بحصولي خلالها على فضية وبروزية لندن وذهبية «ريو» في ألعاب القوى.
وشدد القايد على أهمية التحضيرات المبكرة للنسخة البارالمبية الجديدة حتى تكون الاستعدادات بصورة جيدة حتى يقطف الأبطال والبطلات ثمار ذلك بالوصول مجدداً إلى منصات التتويج في طوكيو 2020.
وقال: محظوظون بقيادتنا الرشيدة فقد هيأت كل عوامل النجاح لأصحاب الهمم وكانت بمثابة نبراس يضيء لهم طريق النجاحات وحصد الإنجازات على الصعد كافة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة أصحاب الهمم مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم خلال المشاركات الخارجية ليحصدوا النجاح تلو الآخر.
ووجه القايد الشكر إلى مؤسسة الشارقة للإعلام جهة عمله ومجلس الشارقة الرياضي على تفرغه من أجل الاستعداد بصورة مثالية لخوض التحديات المقبلة أبرزها النسخة الجديدة لدورة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر «الشارقة 2019» و«بارالمبية طوكيو» متطلعاً أن يكون عند حسن ظن الجميع من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققها خلال الفترة الماضية بتحقيق إنجاز جديد.
وأعرب بطلنا البارالمبي عن فخره واعتزازه بحصول الشارقة على لقب مدينة صديقة للإعاقة الحركية من قبل الاتحاد العالمي للمعاقين وقال: اللقب هو ثمرة الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «نصير أصحاب الهمم» لهذه الفئة، مبيناً أن مثل هذه النجاحات ليست غريبة على سموه فهو الداعم لهم بشكل كبير مما كان لهم المرود الإيجابي على مسيرتهم على الصعد كافة.
وأشار إلى أن استضافة «الإمارة الباسمة» للنسخة الجديدة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر للمرة الثانية في فبراير المقبل تعد بكل المقاييس مكسباً جديداً لرياضة أصحاب الهمم التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها.
