عدد اليوم
عمر الحلاوي (العين)
كشفت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي عن استراتيجية لتوحيد دخول البضائع للدولة في جميع المنافذ قريبا، وتوحيد سياسات تصنيف البضائع الممنوعة والمقيدة والمحرمة، خلال محاضرة نظمت يوم أمس في مجلس المتعرض سيف بن ميا العفاري التابع لمكتب شؤون المجالس في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بالتعاون مع جمارك أبوظبي بعنوان «أبوظبي طموح وريادة» ألقاها فهد غريب الشامسي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في جمارك أبوظبي في منطقة اليحر بمدينة العين.
وأشار الشامسي إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الجمارك في التنمية الاقتصادية بالبلاد، لافتاً إلى تطبيق نسبة التوطين في جميع المنافذ بنسبة 100% حيث يعمل 2000 مواطن في كل المنافذ، وتعمل الجمارك 24 ساعة في اليوم طوال الأسبوع بنظام المناوبات.
ولفت إلى أن جمارك أبوظبي ومنذ عامين بدأت في تطبيق استراتيجية جديدة لتسهيل الإجراءات على المسافرين، مشيراً إلى أن جمارك أبوظبي تسعى لتصبح من ضمن أفضل الأجهزة الجمركية عالميا، موضحاً أن استراتيجية الجمارك المحلية والاتحادية ترتكز على عنصرين رئيسين، الأول تسهيل التجارة والثاني المحافظة على الأمن في الوقت نفسه وهي معادلة صعبة
وأوضح أن حكومة أبوظبي تطمح لأن تكون من أفضل 5 حكومات في العالم في 2030 وذلك لا يتأتى إلا بمجهود كبير مشترك بين كل المؤسسات الحكومية، مشيراً إلى وجود الجمارك في كل القطاعات والدوائر والمنافذ والمطارات والمواني، وكل الحدود الجوية والبرية والبحرية.
وأضاف أن مهمة الجمارك تنفيذ القانون وضبط كل البضائع الممنوعة وتحويلها لجهات الاختصاص، حيث توجد وسائل تفتيش متفق عليها عالميا ويتم تطبيقها داخل الدولة، لذلك على المواطنين التفهم لدور الجمارك باعتبارهم في الخطوط الأولى للمحافظة على الأسر الإماراتية والمقيمة داخل الدولة، ومنع كل ما يتضرر منه أبناء الوطن وغيرهم من الذين يسكنون في هذه الأرض الطيبة، ولحماية المجتمع والحد من كل الأضرار والآفات والمخاطر، وللمحافظة على الحدود.
وأكد أن جمارك أبوظبي تطبق الإجراءات العالمية في الضبط والتخلص من البضائع التي يتم ضبطها ومتابعتها حتى يتم إعدامها عبر توثيق كل المراحل والسيطرة الكاملة.
وأوضح أن إجراءات التفتيش الجمركي وضعت للتسهيل على المسافرين ورجال الأعمال وحتى البضائع التي تدخل من جميع أنواع المنافذ وفق المواصفات والمقاييس وأنواعها من بضائع ممنوعة ومقيدة ومحرمة وغيرها.
