عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
ثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، التصريحات التي أدلى بها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى صحيفة «الاتحاد»، وأعلن خلالها دعم الاتحاد القاري، لمرحلة اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة التي تولت مقاليد المسؤولية منذ أسبوعين، بقرار من الجمعية العمومية، مؤكداً امتنانه لثقة رئيس الاتحاد الآسيوي، ودعمه الذي شدد عليه للمرحلة المقبلة لكرة الإمارات وللجنة الانتقالية المؤقتة، وهو ما يؤكد على عمق العلاقات بين الإمارات والاتحاد الآسيوي ممثلاً في الشيخ سلمان بن إبراهيم.
وفيما يتعلق بكيفية توثيق العلاقات بشكل أفضل للمرحلة المقبلة مع الاتحاد الآسيوي، بعد فترة لم يكن فيها التفاعل بالشكل الكافي والذي يصل إلى أهمية الجانبين، خاصة في ظل حرص «القاري» على التقارب مع الإمارات، قال «أعتقد أن العلاقات موجودة، ولكنها بدأت في التطور خلال الأشهر الماضية، وأثبت الاتحاد الآسيوي في أكثر من مناسبة حرصه على الإمارات بوصفها دولة محورية ومؤثرة في القارة والمنطقة، كما أننا نحرص على زيادة التواصل وتقوية العلاقات بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وتحدثت مع الشيخ سلمان بن إبراهيم عن هذا الأمر، وأيضاً حول العديد من الملفات، خلال الجلسة الودية التي جمعتنا معاً، كما طرح من جانبه عدداً من المبادرات والأفكار لمستقبل اللعبة، خاصة من حيث الجوانب التطويرية، وهي بالفعل متميزة للغاية، وتسهم في دفع مسيرة الكرة الآسيوية إلى الأفضل، ودورنا أن نسهم في هذا الأمر، دعماً للاتحاد القاري، ولتوطيد العلاقات بصورة أكبر». وأضاف «تطرق الشيخ سلمان بن إبراهيم أيضاً إلى أهمية تفعيل الدور الإماراتي في القارة بصورة كبيرة، وفي المقابل نقلنا حرصنا على دعم خطط الاتحاد الآسيوي ومساندته بصورة أوسع خلال الفترة المقبلة، مع ضرورة وجود تنسيق وتشاور بشكل قائم ومستمر في الملفات كافة، ولدينا ممثلون للإمارات بالفعل في جميع اللجان تقريباً، حيث طلبنا بضرورة أن يكون لهم حضور قوي وتأثير إيجابي في العمل الآسيوي خلال الفترات المقبلة، وهذا ما نوجه إليه أيضاً من يعمل حالياً باللجان، خاصة بعد طلب الاتحاد القاري ضرورة اهتمام جميع الأعضاء بالمتابعة والحضور، وأن يكونوا فاعلين، بصورة تخدم مصالح الاتحاد الآسيوي وصورة ممثلي الدولة أيضاً أمام باقي ممثلي الدول بالقارة من أعضاء اللجان». ولفت الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إلى حرصه على ضرورة أن تعود العلاقات الإماراتية الآسيوية بشكل قوي، بجانب توطيد العلاقات الممتدة مع الاتحادات الوطنية الصديقة، في مختلف مناطق القارة، سواء في الشرق أو الأسيان أو الجنوب، فضلاً عن وجود علاقات أخوية في غرب آسيا مع الأشقاء، حيث سيتم العمل عليها من أجل تطويرها واستثمارها، بصورة إيجابية عبر تبادل الخبرات والمنفعة، والاستفادة من الأفكار والمبادرات التي ترمى للتطوير المتعلق بكرة القدم إدارياً وتنظيمياً. وقال «نمد يدنا إلى الاتحادات الصديقة والشقيقة، ونحرص خلال الفترة المقبلة، على بناء علاقات قوية، وتعميق العلاقات القائمة بالفعل، حيث إن الإمارات تعد من الدول المحورية عالمياً وقارياً في المجالات كافة، ويجب أن تكون كذلك في كرة القدم، حيث يجب أن تكون لنا علاقاتنا المتشعبة مع دول القارة، بما يخدم اللعبة وأيضاً رؤية الاتحاد للمستقبل، وتطلعات الاتحاد الآسيوي للتعاون بين الاتحادات الأعضاء». وفيما يتعلق بملف زيادة أعضاء اللجان بالاتحاد الآسيوي، خاصة أن أول اجتماع للجنة المؤقتة شهد استعراض أسماء ممثلي الإمارات في اللجان القارية والإقليمية، قال «لدينا رؤية كاملة لهذا الملف، وتطرقنا في الحديث مع الشيخ سلمان بن إبراهيم لهذا الجانب، ونحن نهدف إلى زيادة ممثلينا في جميع لجان الاتحاد الآسيوي، وليس هذا فقط، ولكن أيضاً في الاتحاد الدولي، وهذا دورنا خلال المرحلة المقبلة، بضرورة الحضور بقوة على الساحتين الدولية والقارية، فيما يتعلق بتمثيل الإمارات في اللجان والمنظومات الإدارية ذات العلاقة بكرة القدم، ولدينا من الكفاءات التي تمكننا من لعب هذا الدور بكل ثقة، كما أننا سندعم ممثلينا أيضاً لتقديم أفضل أداء ممكن، بما يصب في مصلحة كرة الإمارات، وسمعة ومكانة الدولة الكبيرة في تلك المحافل».
