الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو: 3000 وحدة استيطانية جديدة بالضفة

نتنياهو: 3000 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
26 ديسمبر 2019 00:48

علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خططه لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية ومنطقة صناعية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة «إسرائيل اليوم»، سيقدم القرار خلال الأسبوعين القادمين للمصادقة عليه من قبل المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية.
وصرح «جلعاد أردان» أحد المسؤولين الكبار في حزب الليكود للصحيفة، بأنه سيدعم نتنياهو في الانتخابات الداخلية للحزب، باعتباره الأنسب لمواجهة التحديات التي تواجهها إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن جلعاد لم يكن يعبر عن رأيه بشأن دعم مرشحي حزب الليكود طيلة فترة الاضطرابات السياسية التي واجهها الشارع الإسرائيلي داخل حزب الليكود وخارجه.
ويواصل نتنياهو جولاته في مختلف أرجاء إسرائيل، ويعقد المؤتمرات من أجل حشد الدعم لمصلحته في انتخابات حزب الليكود.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إسرائيل «لا تريد» أن تجري الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس، وإنه يتمسك بذلك.
وقال عباس في عشاء عيد الميلاد المجيد في دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم «جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على ما نحن موافقون عليه، لكن بقيت عقبة واحدة مهمة جداً، وهي إجراء الانتخابات في القدس». وأضاف أن «دولة الاحتلال لا تريد أن تجري الانتخابات في القدس، ونحن نقول يجب أن تتم الانتخابات لأهل القدس في القدس نفسها، وإذا حصل هذا (الموافقة) سنصدر مرسوماً بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية». وأكد عباس أهمية الانتخابات «لترميم ديمقراطيتنا، فلا يمكن أن نبقى طوال هذا الوقت من دون انتخابات ودون ديمقراطية، نحن نؤمن بالديمقراطية ونؤمن بتحرير فلسطين قريباً إن شاء الله».
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» الفلسطينية المتحدث باسمها أسامة القواسمي أن إجراء الانتخابات دون القدس يعني الانزلاق في «صفقة العار الصهيوأميركية، والإقرار والاعتراف بالقرارات الباطلة». وأضاف أن «قضية القدس ليست لعبة أو ملفاً يقبل التأويل والتفسير الحزبي، وإنما قضية وطنية مقدسة لا نقبل أن تخضع لمسار الابتزاز والضغط من الأقرباء والأعداء، وهي قضية الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية».
وطالبت حركة حماس، أمس، الرئيس الفلسطيني بإصدار المرسوم الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة دون انتظار موافقة إسرائيل على إجرائها في شرق القدس.
وحثت الحركة، في مؤتمر صحفي عقده القيادي فيها صلاح البردويل في غزة، على تحويل الانتخابات في القدس إلى «اشتباك شعبي وسياسي» مع إسرائيل.
وقال البردويل، إن «القدس خط أحمر، ويجب أن تتحول عملية الانتخابات فيها إلى حالة اشتباك سياسي ووطني مع الاحتلال، ويجب فرض حقنا في إجراء الانتخابات في المدينة وألّا نقر للاحتلال بالحقائق التي يريد فرضها على الأرض بإعلان القدس عاصمة له».

الجيش الإسرائيلي يعترف بارتكاب مجزرة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة على هدف في قطاع غزة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص من نفس العائلة جاءت نتيجة تقدير خاطئ حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين. واستهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر الماضي منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، الذي وصفته إسرائيل بأنه قيادي في الجهاد. وقتل أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، إن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل الهجوم أشارت إلى أن المنزل تم تصنيفه كـ«مجمّع عسكري تابع لمنظمة الجهاد». كما «قدّر» الجيش إن «المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم» على هذا الموقع الذي لم يكن يُعتقد أنه متاح أمام المدنيين. وتوصل تحقيق للجيش لاحقا إلى انه «على الرغم من وجود نشاط عسكري في المجمع، إلا أنه لم يكن مغلقاً، وفي الحقيقة كان يوجد مدنيون هناك». ولفت الجيش الإسرائيلي إلى انه سيتعلم من «أخطائه» للحد من «تكرار أحداث مماثلة مخالفة للقواعد». وشدد على أنه قام بجهود كبيرة لخفض الأضرار اللاحقة بغير العسكريين».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©