الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خالد بن زايد: علاقاتنا بالسعودية تاريخية

خالد بن زايد: علاقاتنا بالسعودية تاريخية
25 ديسمبر 2019 01:17

أبوظبي (الاتحاد)

أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي لم تكن وليدة معاهدات أو اتفاقات بين الدولتين، بل هي تاريخ أرسى دعائمه مؤسسو البلدين الشقيقين، وتستند إلى رؤية إماراتية تاريخية، صاغها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشأن أهمية العلاقات مع المملكة، وإلى ما يجمع البلدين من إرث تاريخي كبير، وأرضية صلبة موحدة، وأفق مستقبلي يجمعهما، وما يمتلكانه من كوادر إنسانية وإمكانات اقتصادية، تجعل التكامل بينهما أمراً طبيعياً على كل المستويات.
وقال سموه بمناسبة توقيع اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي المشترك بين المؤسسة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في السعودية «إن توقيع الاتفاقية يجسد استمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في عدة مجالات، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين بضرورة تعزيز التعاون في المجالات كافة، لاسيما العلمي والاجتماعي والإنساني، وذلك في إطار تفعيل الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين، وتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينهما، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للآخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والسعودي».
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان بالدعم والاهتمام الكبير الذي تتلقاه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من القيادة الرشيدة، الأمر الذي أسهم في تحقيق النتائج والإنجازات الكبيرة التي تسجلها المؤسّسة لتقديم أرقي سبل الرعاية والتأهيل لمنتسبيها من أصحاب الهمم.
وتوجه سموه بالتحية إلى المسؤولين بالمركز، وعلى رأسهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المركز، على تعاونهم مع المؤسسّة، مشيداً بدور المركز العلمي وما يقوم به لتأسيس أفضل التطبيقات العلمية على قاعدة بحثية موثقة، وإعداد برامج علمية تهدف إلى التصدي للإعاقة ومعرفة مسبباتها، والاكتشاف والتدخل المبكر لها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، والعمل على تخفيف معاناة الإعاقة وتحسين ظروف أصحاب الهمم ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.
من ناحيته، أعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن اعتزاز المركز بالتعاون المشترك مع مؤسسة زايد العليا، مشدداً على حرص المركز على مد جسور التعاون والتبادل البحثي مع كل الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي بهدف الاستفادة من التجارب على أوسع نطاق، من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين والباحثين والمهتمين من الطرفين والتعاون المشترك في مجالات التدريب والتأهيل والأنشطة كافة.
وثمن جهود سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعيها مع المركز إلى تحقيق أهدافهما في خدمة أصحاب الهِمم، وتشجيع الاختصاصيين والباحثين والمهتمين لدى الطرفين ليلعبوا دوراً فاعلاً يُسهم في تحقيق الرؤية والأهداف المشتركة، لبناء وتطوير الخدمات المقدَّمة لهم، وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقع الاتفاقية في فندق راديسون بلو الرياض بحي السفارات عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسّة، بينما وقعها عن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتورة علا بنت محي الدين أبو سكر المدير التنفيذي للمركز، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء المركز.
واتفق الطرفان بموجب الاتفاقية التي تمتد لخمس سنوات على التعاون العلمي والأكاديمي ومجالات التدريب، وتبادل الزيارات بين المسؤولين والمختصين والكوادر الطبية والفنية العاملة والطلاب والباحثين وكل المهتمين لدى الجانبين، فضلاً عن التعاون بالمشاركة في الملتقيات والمؤتمرات المتخصصة في مجالات الإعاقة والدعوة إليها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©