عدد اليوم
سلمت السطات المحلية في محافظة إدلب السورية طفلة في الرابعة من العمر إلى والدتها البلجيكية في الجانب التركي بعد خلاف على حضانتها إثر وفاة والدها، وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
وفي مؤتمر صحافي في معبر باب الهوى بين محافظة إدلب وتركيا، قال ابراهيم شاشو، وزير العدل في حكومة الانقاذ، التي تُعد الذراع المدني لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، إن هاجر والدة الطفلة ياسمين والموجودة خارج سوريا كانت "قدمت دعوى لحضانة ابنتها بعدما توفي والدها"، مضيفاً "القضاء (في إدلب) نظر في المسألة ووجد أن الأم هي الأحق".
ولم يوضح المسؤولون ما إذا كان والد الطفلة الذي قدم إلى سوريا قبل عام ونصف عام، مقاتلاً وإلى أي فصيل كان ينتمي.
وكانت الطفلة ياسمين بقيت خلال العام الماضي مع "أصدقاء" والدها في إدلب، وفق شاشو، والذين أصروا على أحقيتهم في حضانتها. ولم يفصح المسؤولون عن أي تفاصيل حول هؤلاء وما إن كانوا مقاتلين والجنسيات التي يحملونها.
وأمر القضاء، وفق شاشو، بتسليم الطفلة إلى والدتها التي كانت تواصلت مع بلجيكيين في إدلب لمتابعة قضية إبنتها لدى المحكمة الشرعية.
وأوضح رئيس حكومة الإنقاذ فواز هلال أنه بعد قرار القضاء وفض النزاع "تم التواصل مع الجانب التركي من أجل تسليم البنت لوالدتها التي كانت موجودة في تركيا"، الأمر الذي تم الاثنين عبر معبر باب الهوى.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات البلجيكية حول الموضوع.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، التي تنشط فيها أيضاً مجموعات إرهابية أقل نفوذاً أبرزها تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة. كما تسيطر فصائل معارضة على أجزاء منها.
