عدد اليوم
بدأت وحدات من الجيش السوري، اليوم الخميس، تمشيط أحياء مدينة سراقب وإزالة الألغام بعد أن سيطرت عليها.
وقالت مصادر مقربة من الجيش "اقتحم الجيش السوري مدينة سراقب من محورين، حيث سيطر على حي شابور وعلى جسر أبو ظهور شرق المدينة، وتتقدم القوات التي أحكمت السيطرة على محيط المدينة يوم أمس".
ويخوض الجيش السوري معارك ضد الفصائل المقاتلة في المدينة ذات الموقع الاستراتيجي ومحيطها في شمال غرب سوريا.
وتواصل القوات السورية تقدّمها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضافت المصادر أنه "بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة سراقب، التي تبعد عن الحدود الإدارية لمحافظة إدلب 17 كيلومتراً، تصبح قرية الشيخ أحمد آخر قرية تحت سيطرة مسلحي المعارضة على الطريق الدولي في ريف إدلب الشرقي، ويتقدم إليها الجيش السوري حالياً من جهة قرية آفس على طريق حلب دمشق أول قرية في حدود حلب الإدارية، والتي سيطر عليها الجيش أول أمس".
وندّدت قيادة الجيش السوري، في بيان، بالتعزيزات التركية، مضيفة أنها تهدف إلى "عرقلة تقدم" وحداته في المحافظة.
وتمكن الجيش السوري من دخول مدينة سراقب التي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات عدة، بعد انسحاب المئات من مقاتلي جبهة النصرة (الفرع المحلي لتنظيم القاعدة الإرهابي).
وتدور اشتباكات مستمرة بين الطرفين في محيط سراقب.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محوري النيرب من جهة وسراقب- تفتناز من جهة أخرى.
وأرسلت أنقرة، بحسب المرصد، تعزيزات عسكرية جديدة ليلاً تمركزت قرب مطار تفتناز الواقع شمال سراقب وشمال شرق مدينة حلب.
وانتقدت قيادة الجيش السوري، في بيان، دخول الرتل التركي الذي انتشر "بهدف حماية الإرهابيين.. وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري".
ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً في وقت لاحق اليوم الخميس لمناقشة التطورات في محافظة إدلب.
