قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن فرحة الشيخ زايد “طيب الله ثراه” كانت كبيرة وهو يدشن جامعة الإمارات التي اختار لها موقعاً في مدينة العين وفتحت الجامعة أبوابها لجميع أبناء الوطن من مختلف مدن وقرى الدولة وطرحت الجامعة خلال مسيرتها تخصصات دراسية متنوعه سواء في البكالوريوس أو الدبلوم أو الماجستير.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعة نجحت في رفد الوطن بكوادر وطنية متخصصة في مختلف العلوم والمهن، فأصبح لدينا الطبيب والمهندس والمعلم والصحفي والقاضي والمحامي ووكيل النيابة والكيميائي، والتقني وغيرهم من خريجي وخريجات الجامعة الذين تجاوز عددهم أكثر من 50 ألف خريج وخريجة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن فقيد الأمة أولى رعاية خاصة إلى جامعة الإمارات التي مثلت في ذلك الوقت أداة قوية في بناء مستقبل الوطن جنباً إلى جنب مع مؤسسات وطنية أخرى، ونجحت هذه المؤسسة في ترجمة فكر القائد المؤسس بشأن بناء الإنسان على أسس عصرية متطورة. وقد كانت توجيهات الشيخ زايد “طيب الله ثراه” تصب دائما في تطوير أداء الجامعة والنهوض بها، وفي أكثر من مناسبة وطنية كانت جامعة الإمارات حاضرة في وجدان القائد المؤسس وفكره.