عدد اليوم
محمد صلاح (رأس الخيمة)
أكد مشاركون في ندوة السمعة المؤسسية التي عقدتها دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة أن ثورة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي شكلت وعي الجمهور وخلقت السمعة المؤسسية للشركات والمؤسسات الكبرى والمدن التي تتنافس على جذب الثروة والمعرفة، ما جعل نصف الثروة العالمية تتركز في 25 مدينة حول العالم.
وأضافوا أن الكثير من دول العالم وضعت استراتيجيات وخططاً لدعم سمعتها وتعزيز دورها الإنساني والثقافي والاقتصادي. وأشاروا إلى أن التطورات التنموية الضخمة ومشروعات الإمارات الإنسانية عززت دورها ومكانتها العالمية.
وقال سعيد العطر المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إن سعي الدول إلى بناء هويتها الإعلامية والمرئية، وتعزيز سمعتها الإيجابية وسمعة مدنها تحول في العقود الأخيرة إلى استراتيجيات ترصد لها ميزانيات، إيماناً من صناع القرار أن السمعة الإيجابية للمدن تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز جاذبية الدولة وفي تمكين اقتصادها، وفتح آفاق تطويرية واستثمارية غير مسبوقة.
وأضاف: اقتصاد العالم تقوده المدن التي باتت تتركز فيها معظم الثروات، حيث إن 50% من ثروة العالم ترتكز في 25 مدينة عالمية، مثل نيويورك ولندن وطوكيو وغيرها، مشيراً إلى أن مصطلح السمعة المؤسسية تبلور في أواخر ستينيات القرن الماضي قبل أن يتحول إلى علم واقتصاد قائم بذاته في التسعينيات.
