عدد اليوم
وليد فاروق (دبي)
جاء رد فعل جماهير الوصل عقب الخسارة برباعية نظيفة من الجزيرة في زعبيل في قمة الجولة العاشرة للدوري، كما لو أنها باتت معتادة على «الصدمات» من فريقها، ففي الوقت الذي توسمت فيه الجماهير خيراً في هذه المباراة عقب الأداء البطولي واقتناص نقطة ثمينة من شباب الأهلي في الجولة الماضية، ومواصلة مسيرة النتائج الإيجابية الفترة الماضية، والتي امتدت لمسيرة 5 مباريات حتى عاد الفريق إلى «صدماته» ليخسر من الجزيرة بنتيجة ثقيلة على أرضه ووسط جماهيره.
وفي ظروف مشابهة كانت الجماهير تصب جام غضبها على الفريق، وتحديداً الجهاز الفني بقيادة الروماني لورينت ريجيكامب، لكن الغريب في هذه الخسارة أن الجماهير لم تلق بالاً لهذه الخسارة الثقيلة والتي تعد الرابعة في الدوري هذا الموسم وبرباعية، وانصرفت بهدوء لافت للنظر عقب المباراة، ولسان حالها يقول ليس في الإمكان أحسن مما كان.
وعلى مدار زمن المباراة كاملة حاولت الجماهير الشد من أزر لاعبيها حتى بعد التأخر بهدفين خلال أول 20 دقيقة من اللقاء، على أمل إمكانية العودة وتعويض النتيجة، ونال لاعبها البرازيلي فابيو ليما القدر الأكبر من الدعم والمساندة لعلمها أنه «مفتاح» العودة، لكن الجميع خيب ظنهم في كل الفرص التي أتيحت للفريق من أجل تقليص الفارق، سواء في الشوط الأول أو الثاني.
وتعد هذه الخسارة واحدة من 4 مباريات خسرها الوصل بنتيجة كبيرة هذا الموسم، استقبلت فيها شباكه 18 هدفاً، حيث خسر مرتين برباعية من الشارقة في كأس الخليج العربي، ومن نفس الفريق بنتيجة 1-5 في الجولة الرابعة من الدوري، ومن شباب الأهلي في الكأس بنفس النتيجة 1-5، وأخيراً من الجزيرة برباعية.
