الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لامبارد: مورينيو ليس أستاذي

لامبارد: مورينيو ليس أستاذي
22 ديسمبر 2019 00:07

محمد حامد (الشارقة)

لا يخلو دوري الإنجليزي من قمة في كل أسبوع، وفي المرحلة الحالية تتجه الأنظار صوب معقل توتنهام لمتابعة موقعته الواعدة بالإثارة أمام تشيلسي، حيث الديربي اللندني الذي لا يحتاج إلى أي أبعاد أخرى ليجذب أنظار الجماهير، وهذه المرة على وجه التحديد تكتسب المباراة أهمية خاصة بالنظر إلى أنها تحمل تحدياً خاصاً بين الأستاذ جوزيه مورينيو والتلميذ فرانك لامبارد.
وعلى الرغم من أن الجميع يرون العلاقة بين مو ولامبارد علاقة أستاذ مع تلميذ إلا أن لامبارد لا يراها كذلك، حيث يقول: «سيكون من الغريب جداً أن أقول لمورينيو يا أستاذ، أو يا مديري، لقد كان مدرباً لي، وعلاقتي معه تقوم على الاحترام دائماً، ولكن في الوقت الراهن أسعى للفوز عليه، وأعلم جيداً كم هو مدرب كبير، وفي الحقيقة إن التحدي الحقيقي سيكون بين توتنهام وتشيلسي، وليس مورينيو ولامبارد». وأشار لامبارد إلى أن معرفته بشخصية مورينيو تجعله على يقين بأنه لا يهتم كثيراً بالإثارة التي تحيط بمبارياته أمام الأندية التي سبق له تدريبها، فهو على الأرجح لا يملك عاطفة في مثل هذه المواقف، وقد أكد مورينيو في تصريحات له قبل الموقعة المرتقبة أنه لا يوجد في عقله قلبه سوى الفريق الذي يتولى تدريبه في الوقت الراهن، ولا مجال للتفكير بصورة عاطفية في الأندية التي سبق له قيادتها، ومن بينها تشيلسي، فقد عاد إلى يونايتد بعد رحيله عنه، واليوم سوف يواجه تشيلسي الذي حققه معه أفضل إنجازاته التدريبية. رقمياً لم يخسر مورينيو أي مباراة على أرضه وبين جماهيره من فريق سبق له تدريبه، فقد واجه هذا الموقف 13 مرة من قبل، حيث يقود فريقه الحالي بين جماهيره أمام كيان كروي آخر سبق له تدريبه، وفاز مورينيو 12 مرة، وتعادل مرة واحدة في مثل هذه المباريات، مما يجعله مرشحاً فوق العادة لتحقيق نتيجة إيجابية توتنهام أمام البلوز.
وعلى الرغم من حرص كل مدرب على إظهار روح التحدي والسعي للفوز، إلا أن العلاقة الشخصية بين لامبارد ومورينيو تظل لها خصوصيتها، فقد كان للمدرب البرتغالي بصمته التاريخية في جعل تشيلسي أحد كبار البريميرليج، كما أن لامبارد حقق مجداً كروياً كبيراً تحت قيادة المدرب البرتغالي الذي فاز معه بلقبين للدوري، ومثلها لكأس الرابطة، ولقب لكأس إنجلترا، ويقول مورينيو عن علاقته مع لامبارد: «أحب هذا الفتي كثيراً، لقد كنت أحبه وسأظل، ولكنني بالطبع أسعى إلى هزيمته».
ديربي لندن هذه المرة يحمل عنواناً مثيراً، وهو «غرام وانتقام» فالغرام المتبادل بين مورينيو بتاريخه التدريبي وتلميذه الواعد في عالم التدريب لامبارد، لا يمنع طموح مورينيو في الرد على النادي الذي عزله من منصبه، كما أن الصراع على دخول دائرة الرباعي الكبير بين الفريقين، والاستقرار بها سوف يكون العامل الأكثر أهمية في رفع وتيرة الإثارة في موقعة اليوم التي تقام ختام مباريات المرحلة الـ 18 للبريميرليج.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©