الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيتي وليستر.. موقعة «الهجوم والدفاع»

سيتي وليستر.. موقعة «الهجوم والدفاع»
21 ديسمبر 2019 00:07

لندن (أ ف ب)

تشهد المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ثلاث مواجهات يمكن وصفها بـ«معارك المدربين» بامتياز، أبرزها ديربي الغد بين توتنهام وضيفه تشيلسي الذي سيواجه مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه قبل أربعة أعوام بالتمام والكمال.
وتحمل المباراة طابعاً خاصاً كون فرانك لامبارد «تلميذ» مورينيو وقائد تشيلسي في أرض الملعب خلال عهده، أصبح الآن يقود دفة الـ«بلوز» من مقاعد البدلاء.
ويسعى البرتغالي للوصول إلى أحد المراكز الأربعة الأولى قبل نهاية العام من بوابة فريقه السابق، وهو قال عشية مباراة فريقه في المرحلة الماضي أمام ولفرهامبتون «نعرف أين ننتمي. لا ننتمي إلى الجزء الثاني من الجدول الذي كنا فيه، ولا ننتمي حتى إلى المركز السابع أو الثامن حيث نحن في هذه اللحظة. نعرف إلى أين ننتمي ونؤمن في نهاية الموسم بأننا سنكون هناك».
وخاض المدرب البالغ من العمر 56 عاماً سبع مباريات (خمس في الدوري واثنتان في دوري الأبطال) منذ استلامه الإدارة الفنية لتوتنهام قبل شهر تماماً، وفاز في خمس منها وخسر في اثنتين. ونجح الـ«سبيشل وان» برفع الفريق منذ ذلك الوقت من المركز الرابع عشر إلى الخامس بفارق ثلاث نقاط خلف جاره تشيلسي.
في الجهة المقابلة، لن يفوت لامبارد على نفسه تجديد تفوقه على «أستاذه»، بعدما سبق له أن هزمه في كأس الرابطة الإنجليزية 8-7 بركلات الترجيح بعد تعادل 2-2 عام 2018، عندما كان لامبارد مدرباً لدربي كاونتي ومورينيو لمانشستر يونايتد. ويطمح تشيلسي للخروج من دوامة النتائج السيئة، بعدما خسر أربع من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري المحلي. ويحتل تشيلسي المركز الرابع برصيد 29 نقطة، ويتقدم على توتنهام بثلاث نقاط فقط، أي أن إخفاق الـ«بلوز» سيمنح الـ«سبيرز» المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. وفي مباراة لا تقل أهمية غدا أيضا، يحل ليستر سيتي ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين، وكلا الفريقين لا يفكر بغير الفوز، كي لا تزيد الهوة مع ليفربول المتصدر.
ويتخلف الـ«سيتيزنس» بـ14 نقطة عن الـ«ريدز»، في حين يبتعد عنه بطل عام 2016 بفارق عشر نقاط. وستكون الفرصة سانحة للفريقين لاستغلال غياب ليفربول عن المرحلة، كونه مشغولاً بكأس العالم للأندية.
ويعاني حامل اللقب مؤخراً من تأرجح في مستواه، وهو أمر لم ينكره مدربه الإسباني جوسيب جوارديولا الذي أقر بتراجع مستوى فريقه.
وخسر سيتي أربع مرات خلال 17 مباراة في الدوري المحلي حتى الآن وهو مجموع ما تعرض له طيلة الموسم الماضي. وخلافاً لسيتي، يعيش ليستر موسماً مشابهاً إلى حد كبير، للموسم الذي أحرز فيه لقبه اليتيم عام 2016. ويبدو أن مدربه الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز عرف سر التوليفة الصحيحة، وكيفية استثمار لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة. وطالب رودجرز فريقه الحفاظ على مستواه بعد فوزه في ثماني مباريات توالياً في أفضل سلسلة انتصارات في تاريخ الفريق، قبل سقوطه في فخ التعادل 1-1 أمام نوريتش سيتي في المرحلة الماضية. وقال مدرب ليفربول السابق «نحن فريق بدأ يتطور منذ تسعة أشهر (فترة وصوله إلى الفريق في فبراير الماضي). قبل عشرة أشهر، كان الفريق في منتصف الترتيب، والآن الناس يتحدثون عن إمكانية المنافسة على الألقاب، بالنسبة لنا، أقدامنا راسخة للغاية على الأرض وكان اللاعبون مذهلين للغاية». ويعوّل ليستر على متصدر ترتيب هدافي الدوري المخضرم جايمي فاردي (32 عاما)، صاحب 16 هدفاً في 17 مباراة. ويمتلك ليستر أفضل خط دفاع، إذ لم تتلق شباكه سوى 11 هدفاً، بالإضافة إلى أنه يملك ثالث أفضل خط هجوم برصيد 40 هدفاً، بعد السيتي (47 هدفاً) وليفربول (42 هدفاً). وتتجه الأنظار اليوم إلى لقاء إيفرتون وضيفه أرسنال اللذين يخوضان على الأرجح آخر مباراة لهما بقيادة المدربين المؤقتين الاسكتلندي دانكن فيرجسون والسويدي فريدي ليونجبرغ توالياً، وهي الفرصة الأخيرة لكل منهما في تحقيق نتيجة طيبة قبل الرحيل. وكان الفريقان قد أقالا المدربين الأصيلين البرتغالي ماركو سيلفا (إيفرتون) والإسباني اوناي إيمري (أرسنال) بسبب النتائج السيئة التي تعرضا لها. حيث أعلن آرسنال، أمس، تعيين مايكل أرتيتا مدربًا للفريق على أن يبدأ مهمته من الغد. وتسري شائعات عن «اتفاق مبدئي» لتولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهام منصب المدير الفني لإيفرتون. ويحتل إيفرتون المركز السادس عشر برصيد 18 نقطة، مقابل 22 نقطة لأرسنال العاشر. ويخوض مانشستر يونايتد غداً ضد مضيفه واتفورد مباراة سهلة نسبياً على الورق، لكنها بمثابة امتحان للمدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير. وعلى الرغم من أن سولسكاير نجح في قيادة فريقه للفوز على الفرق الكبرى مثل تشيلسي وتوتنهام ومانشستر سيتي وتعادل مع ليفربول، إلا أنه سقط أمام الفرق الأقل مستوى مثل كريستال بالاس وويستهام ونيوكاسل وبورنموث. ورغم تراجع يونايتد للمركز السادس، إلا أنه لم يذق طعم الخسارة في المباريات الست الأخيرة، حيث فاز في ثلاث وتعادل في مثلها. وفي بقية المباريات، يلعب اليوم بورنموث مع بيرنلي، أستون فيلا مع ساوثمبتون، برايتون مع شيفيلد يونايتد، نيوكاسيل مع كريستال بالاس، ونوريتش مع ولفرهامبتون.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©