عدد اليوم
حاتم فاروق (أبوظبي)
تباينت أداء مؤشرات الأسواق المالية المحلية، بين الارتفاع والانخفاض، خلال جلسة تعاملات أمس، متأثرة بحالة القلق التي انتابت المستثمرين جراء التراجعات القوية التي تشهدها مؤشرات الأسواق المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط، ليشهد مؤشر أبوظبي مزيدا من التراجع للجلسة الثانية على التوالي، فيما نجح مؤشر سوق دبي المالي في تقليص خسائره والإغلاق بالمنطقة الخضراء.
وسجلت الأسهم المحلية قيمة تعاملات إجمالية بلغت 283.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 107.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3514 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 56 شركة مدرجة.
وشهد مؤشر سوق أبوظبي، خلال جلسة تعاملات، أمس، ضغوط بيع نتيجة عمليات جني أرباح طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، ليغلق على تراجع بلغت نسبته 0.4% عند مستوى 4970 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 33.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 168.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1904 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 25 شركة مدرجة.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد دخول قوى شرائية انتقائية ليرتفع مع نهاية الجلسة بنسبة بلغت 0.24%، عند مستوى 2756 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 73.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 115.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1610 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة.
وقال إياد البريقي، مدير شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الأسهم المحلية ما زالت تتعرض لضغوط بيعية أدت إلى تراجعات بالأسواق لاسيما على الأسهم القيادية، ما ساهم في تراجع المؤشرات عن نقاط مهمة متأثرة بعدد من العوامل الخارجية وفي مقدمتها انخفاض مؤشرات الأسواق العالمية وتراجع أسعار النفط».
وأضاف البريقي أن المستثمرين والمحافظ فضلوا الانتظار حتى وضوح الرؤية لتحديد اتجاهات الشراء والبيع، فيما تعرضت بعض الأسهم لعمليات جني أرباح بسيطة، خصوصاً الأسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات الأخيرة، بالإضافة إلى عامل ضعف السيولة، وهو ما يعني ضعف الطلب.
وأوضح أن معظم أسباب التراجع غير مبررة ومرتبطة بعامل الخوف والحذر، مؤكداً أن الأسواق المحلية بحاجة إلى ارتفاع حتى جلسات معدودة لتعود الثقة مرة أخرى، وتتفاعل السيولة بشكل أفضل في الأسواق في الفترة المقبلة، خصوصاً مع بلوغ الأسعار مستويات مغرية وتشكل فرصاً استثمارية مميزة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «أبوظبي الأول» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، حيث تم التعامل على أكثر من 6.6 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ95.3 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند سعر 14.34 درهم، خاسراً 14 فلسا عن الإغلاق السابق.
وفي سوق دبي، جاء سهم «سلامة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول بلغت 10.2 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ6.5 مليون درهم، ليغلق على ثبات عند سعر 0.630 درهم.
نصائح للمستثمرين
عزيزي المستثمر.. احرص باستمرار على تضمين أوامر الشراء أو البيع التي تصدرها لشركة الوساطة البيانات الأساسية للأمر المتمثلة في تاريخ الأمر، ووقت تسليم الأمر لشركة الوساطة، ونوع الورقة المالية، وعددها، وسعرها، ومدة صلاحية الأمر.
هيئة الأوراق المالية والسلع
