الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتحاد الشغل التونسي يتمسك بالإضراب العام غداً

اتحاد الشغل التونسي يتمسك بالإضراب العام غداً
23 نوفمبر 2018 00:39

ساسي جبيل، وكالات (تونس)

أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي أن اللقاء الذي جمعه أمس، برئيس الحكومة يوسف الشاهد لم يطرح حلولاً وأغلق باب التفاوض في هذه الساعات الأخيرة والحكومة لم تقدم أي مقترح للزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية بل رفضت أي زيادة. وأضاف في تصريح للإذاعة الوطنية التونسية أن الاتحاد ماض في الإضراب العام في الوظيفة العمومية يوم غد الخميس، وأضاف «سنتخذ قرارات تصعيدية نهاية الأسبوع».
من ناحية أخرى، طالبت النائبة فاطمة المسدي خلال جلسة عامة انعقدت بالبرلمان التونسي الليلة قبل الماضية، وزير الداخلية بتجميد نشاط حركة النهضة على خلفية تورطها في التنظيم السري، وأكدت المسدي أن حركة النهضة تهدد الأمن القومي، مطالبة وزير الداخلية بكشف العلاقة بين القيادي الأمني السابق عبد الكريم العبيدي وقادة الإرهاب وقيادات حركة النهضة، جدير بالذكر أن الأصوات تعالت في تونس مؤخراً لكشف النقاب عمن يقف وراء تسفير الجهاديين إلى سوريا ومن يقف وراء الاغتيالات السياسية.
من جانب آخر، قرر وزراء تونسيون سابقون مقاضاة رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بتهمة الإساءة لهم، وذلك على خلفية تصريحات قال فيها إنه تمت إقالة «الوزراء الفاسدين» من الحكومة في التعديل الوزاري الأخير. وجاء تصريح الغنوشي في كلمته، السبت، خلال الجلسة العامة الرابعة لكتلة النهضة في البرلمان، إذ قال تعليقاً على التعديل الحكومي الأخير، إن «الحركة اكتفت بتحسين وجودها ووضعت فيتو أمام أناس نعتقد أنهم لا يصلحون لمناصبهم»، في إشارة إلى الوزراء الذين تمت إقالتهم، لافتاً: «كان كسبنا الأكبر ما نعتقد أنه محاربة الفساد، وقد أعطينا فيتو ضد العناصر الفاسدة». وأثارت هذه التصريحات غضب واستياء الوزراء المقالين مؤخراً من الحكومة، حيث قرر كل من وزير أملاك الدولة، مبروك كرشيد، ووزير العدل، غازي الجريبي، فضلاً عن وزيرة الرياضة، ماجدولين الشارني، رفع دعوى قضائية ضد الغنوشي.
وفي هذا السياق، نقلت إذاعة «موزاييك أف أم» الخاصة عن وزير العدل السابق، غازي الجريبي، أنه كلف أحد المحامين برفع الشكوى ضد رئيس حركة النهضة، «حتى يمد القضاء بأسماء الوزراء الفاسدين وتقديم حججه وأسانيده وإلا اعتبر متستراً على الجريمة ومشاركاً فيها، أما في صورة عجزه عن ذلك، فإن تصريحه يُعتبر ثلباً وادعاءً بالباطل»، كما برر الجريبي لجوءه إلى القضاء لـ«خطورة تداعيات تصريحات راشد الغنوشي وصدورها عن شخص ما فتئ يؤكد أن حزبه هو السند الأقوى للحكومة».
من جانبه، انتقد وزير التكوين والتشغيل السابق، فوزي عبد الرحمن، ما جاء على لسان الغنوشي، وقال عبد الرحمن في تدوينة على صفحته بموقع «فيسبوك»، رداً على ذلك: «لا أستطيع الصمت عندما أسمع رئيس حزب يستعرض قوته لإعلامنا أنه اكتفى بأخذ ما أخذ حفاظاً على الوضع وأنهم استعملوا فيتو ضد بعض الوزراء الفاسدين ووقع تغييرهم بوزراء صالحين، من دون ذكر هؤلاء وبدون استثناء يذكر».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©