الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جائزة دبي للقرآن الكريم» تتعاقد مع مطبعة تركية لتوريد ورق مصحف رئيس الدولة

«جائزة دبي للقرآن الكريم» تتعاقد مع مطبعة تركية لتوريد ورق مصحف رئيس الدولة
4 أغسطس 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي) - تعاقدت جائزة دبي الدولية للقرآن، مع مطبعة تركية لتوريد الورق الخاص بمصحف الشيخ خليفة ليبدأ الخطاطون كتابة المصحف عليه، حيث سيتم تسليم كمية الأوراق المستوردة للخطاطين بعد عيد الفطر، بحسب ما أعلنه المستشار ابراهيم بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة. وقال بوملحة في تصريحات صحفية، مساء أمس الأول على هامش اليوم السابع للمسابقة الدولية للقرآن، إن «الورق الذي سيستخدم لطباعة مصحف رئيس الدولة معالج يدوياً وهو الأفضل في العالم من حيث الاستخدام وقوة التحمل ومقاومة القطع». وأشار الى بأنه سيتم الانتقال الى المقر الدائم للجائزة بمنطقة الممزر، بعد عيد الفطر مباشرة، حيث شارف المبنى الجديد للجائزة على الانتهاء من التشطيبات، كاشفاً أن الانتقال للمبنى سيترافق مع افتتاح مركز الشيخ محمد بن راشد للمخطوطات القرآنية. وأفاد بوملحة أنه تم تخصيص 8 صالات بالمبنى لإقامة المركز، وسيتم تزويده بأنواع مختلفة من المخطوطات منها مخطوطات نادرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومخطوطات ترجع للكاتب عبدالغفار حسين، ومخطوطات يتم شراؤها من خلال الجائزة بميزانية سنوية مخصصة لهذا النشاط. ونوه بأنه سيكون هناك ميزانية سنوية خاصة لمركز المخطوطات، مشيرا الى ان الجائزة اشترت 20 مخطوطة خلال الفترة الماضية. وأوضح بوملحه، ان المركز تم اعداده جيداً وبشكل آمن بتوفير الكاميرات والتقنية العالية وتركيب الخزانات المناسبة لوضع المخطوطات بها. وعن الاستعدادات للحفل الختامي للجائزة، قال بوملحة، إن «الحفل الختامي للمسابقة القرآنية الدولية والذي ينظم مساء يوم الأربعاء المقبل سيشمل عدداً من الفقرات المهمة والتي تظهر تطور الجائزة». ومن أهم الفقرات عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الجائزة في الفترة الأخيرة ومنها مصحف الشيخ خليفة بن زايد ومركز الشيخ محمد بن راشد للمخطوطات القرآنية. ويشمل برنامج الحفل، كلمة للجنة المنظمة وكلمة لجنة التحكيم وكلمة للشخصية الإسلامية ثم تكريم الشخصية الإسلامية والمتسابقين والرعاة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، أن المسابقة في هذا العام شهدت تنافساً كبيراً في الحفظ المتقن من غالبية المتسابقين والتنافس في الأصوات الجميلة. وتطرق إلى استضافة ثلاثة من الشباب من ذوي الإعاقة الذهنية من جمهورية مصر العربية وهم حفظة للقرآن الكريم كل بطريقته، مما يشكل نوعا من الإعجاز الإلهي والذي يؤيد قول الله عز وجل «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون». ووصف رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي للقرآن، الجائزة بانها مؤسسة إسلامية شاملة تعنى بجميع الأنشطة القرآنية من تشجيع للحفظة من خارج الدولة وتشجيع الحفظة من داخل الدولة واكتشاف الأصوات الجميلة ودعم حفظة القرآن الكريم في السجون ودعم المراكز القرآنية وطباعة الكتب والبحوث المختصة في الإعجاز العلمي في القرآن وفي السنة النبوية وغيرها من الكتب والدراسات القرآنية. وتواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات دورتها السادسة عشرة، مساء اليوم السبت، باختبار 7 متسابقين، في غرفة تتجارة وصناعة دبي، امام لجنة التحكيم الدولية المكونة من 5 محكمين. وتضم القائمة المتسابقين الذين سيؤدون الاختبارات، محمد صالح من افريقيا الوسطى ومالك خريفيتش من كازاخستان واليمني عبدالرحمن أحمد والكندي سيد بخارين وكذلك الليبي أسامة الفيتوري، ثم ابوبكر فان من ساحل العاج، والسيراليوني محمد علي. من جهته قال خالد المرزوقي نائب رئيس وحدة العلاقات العامة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم رئيس مجموعة المتطوعين، إن عدد المتطوعين في الجائزة لهذا العام بلغ 46 متطوعاً من عدد من الدوائر والمؤسسات المحلية». وأشار الى أن هؤلاء المتطوعين يتوزعون على عدد من الأماكن والاختصاصات منهم 6 متطوعين بالمطار و6 بقاعة غرفة دبي و10 بمقر سكن الضيوف والمحكمين والمتسابقين، و5 مسؤولين عن المواصلات و3 متطوعين بغرفة عمليات الجائزة. ولفت المرزوقي إلى أن المتطوعين يقومون بمهام متعددة ومتنوعة لخدمة ضيوف الجائزة من علماء ودعاة ومحكمين ومتسابقين. وقال إن «المتطوعين تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات وهي مجموعة السكن ومجموعة المواصلات ومجموعة المطار ومجموعة العمليات ومجموعة القاعة». وفي لقاء مع عدد من المتسابقين، قال أمير برنكيوس، متسابق جنوب افريقيا، البالغ من العمر 16 سنة، «إنني بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في سن الثانية عشرة وانتهيت منه في سن الخامسة عشرة في معهد الأمين بكيبتون العاصمة، وذلك بتشجيع من والدي واسرتي رغم أن والدي لا يحفظ القرآن». وأشار الى أن له ثلاثة من الإخوة وأختا واحدة وعمرها 19 سنة تحفظ القرآن كاملاً هي وأخوه الأكبر، منوها إلى انه يدرس علوم القرآن وترجمة معاني القرآن في مؤسسة دار الإسلام، وأنه يأمل في أن يكون معلما للقرآن. وقال عبدالله ابراهيم كلي، المتسابق الغاني البالغ 19 سنة، ”عندما بدأت حفظ القرآن الكريم كان عمري وقتها ثماني سنوات وأنهيته كاملاً في سن الحادية عشرة، أي في ثلاث سنوات على يد عدد من العلماء القراء في حلقة الإمام عبد الصمد في مدينة كوماسي». وأوضح كلي الذي وضع بلاده في مرتبة متميزة لأول مرة في مسابقة دبي الدولية للقرآن، أنه يدرس بمعهد الدراسات في دار الحديث واللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وتجويد وعلوم قرآن وفقه. وقال المتسابق الغاني الذي تميز خلال ادائه الاختبارات مساء أمس الأول الخميس، إن «والدي حفظ نصف القرآن ولدي 10 من الأخوة يحفظ اثنان منهم القرآن الكريم». وأشار الى ان عدد المسابقات التي انتسب لها داخل غانا وصل إلى سبع مسابقات حصل خلالها على المراكز الأولى، وشارك في مسابقة بالسنغال في عام 2010م، وشارك في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن طريق لجنة مسلمي أفريقيا من خلال مسابقة حصل فيها على المركز الأول وتم ترشيحه ليمثل جمهورية غانا. ويراجع 7 أجزاء يوميا، ويأمل أن يكون استاذاً في علوم القرآن. وقال عبد المجيد أحمد فلاتة، المتسابق السعودي البالغ 20 عاما، «إنني بدأت الحفظ في سن السابعة وأنهيته في سن الرابعة عشرة، في المدرسة الفرقانية بالمدينة المنورة، على يد عدد من قراء القرآن وختمته على يد الشيخ قاسم أحمد قاسم، وحصلت على إجازة في القراءة». وأضاف فلاته الذي ضمن لبلاده احد المراكز العشرة الاولى للدورة الحالية: «أدرس الآن القراءات العشر في الجامعة الإسلامية بكلية القرآن». وذكر أن له اختين وأخا يحفظون القرآن، وانه يتمنى أن يدرس القرآن وعلومه بالجامعة. واشار الى انه شارك في مسابقة الأمير سلمان بالمملكة، وفي مسابقة الكويت الدولية وحصل خلالها على المركز الثالث، ثم مسابقة جائزة دبي للقرآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©