الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خيرية الشارقة» تناقش خطة العام المقبل

«خيرية الشارقة» تناقش خطة العام المقبل
18 ديسمبر 2019 01:20

الشارقة (الاتحاد)

أكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية نجحت في تحقيق قفزات سريعة في مسيرة العمل الإنساني، وساهمت بشكل كبير من خلال عطائها في إبراز الصورة الطيبة والسمعة الحسنة لدولة الإمارات، وكذلك إمارة الشارقة، بصفتها الإمارة الباسمة، حيث تنتهج الجمعية في جميع مشاريعها وأعمالها الخيرية نهج القيادة الحكيمة في توحيد رسالة العطاء وتطويعها لتحقق طموحها الجوهري الذي ينصب على تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه.
جاء ذلك خلال الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الجمعية عن العام الجاري، بحضور سلطان بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة، وعبدالله مبارك الدخان الأمين العام، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وسلطان مطر بن دلموك، وطارق سعيد النومان، والدكتور سعيد المظلوم، وعلي السلامي.
واستُهل الاجتماع برفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعم سموه وجهوده الحثيثة في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري بالإمارة، ما كان له بالغ الأثر في الوصول بالرسالة الإنسانية إلى محطات متقدمة شملت قرابة 6000 أسرة متعففة تستفيد من المساعدات الداخلية، وكذلك انتشار العمل في أكثر من 110 دولة حول العالم.
وناقش الحضور عدداً من الملفات المهمة وما تم تحقيقه من الملفات التي استعرضت خلاله، كما تمت مناقشة خطة العمل خلال عام 2020 والذي من شأنه أن يزيد من فرص الجمعية في تعريف الكثيرين بالأنشطة والفعاليات والمشاريع الضخمة التي يجرى تنفيذها في عدد غير محدود من البلدان الشقيقة والصديقة في كل قارات العالم.
كما استعرض الحضور ملف الحملة الرمضانية، وتم وضع التصور المبدئي عن خطة الجمعية لهذه الحملة، بحيث يتم الوصول إلى كافة الشرائح المتبرعة والمستفيدة في آنٍ واحد وتمثل الحملة الرمضانية الحملة الأم لجميع المبادرات والأعمال التي تقوم بها الجمعية على مدار العام وملف العرس الجماعي القادم المقرر تنفيذه خلال مارس المقبل.
وأشار الحضور إلى أن المشروع ذاع صيته وساهم في تحقيق ثقل كبير للجمعية بوصفها تتحدث باسم إمارة الشارقة التي كانت لها الريادة في تنفيذ ذلك المشروع في منطقة الشرق الأوسط سنة 1990، ومنها عممت سائر البلدان والجهات الفكرة، كما شدد الحضور على أهمية تحقيق قدر عال من العمل خلال الفترة القادمة يواكب التحولات الذكية، وكذلك البحث عن زيادة وسائل التبرع بمزيد من التطبيقات والخدمات الميسرة التي تسهل على المحسنين التبرع بسهولة ويسر وعدم الاقتصار على الخدمات المتاحة حالياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©