الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الهوية الإعلامية.. تروي قصة الإمارات للعالم

الهوية الإعلامية.. تروي قصة الإمارات للعالم
18 ديسمبر 2019 01:20

أشرف جمعة (أبوظبي)

ألهم مشروع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عدداً من الفنانين والمثقفين والمبدعين الإماراتيين أفكاراً تحلق في سماء الإبداع من أجل المساهمة في تشكيل شعار يعبر عن قيم وحضارة وتقاليد الإمارات، ويمثل في الوقت نفسه جسراً للتواصل الإنساني ونقل قصة الإمارات للعالم، عبر مشاركة عدد من التشكيليين والمفكرين في هذا المشروع الذي يمثل بعداً آخر للهوية بأنامل وعقول إماراتية تعمل في إطار الفريق الواحد لتجسد الرؤى الوطنية بكل عزم وإبداع.

رؤية للمستقبل
يقول الفنان التشكيلي مطر بن لاحج: الإمارات بدورها الثقافي والإنساني تشكل قيمة في مسيرة الحضارة الإنسانية، وأن هذا العمل الكبير يعبر عن كل إماراتي مجبول على قيم وتقاليد تمثل ركيزة مهمة في مسيرة الدولة وتعد من دعائم التنمية، ويرى أن هذا الشعار يرسخ للهوية الإعلامية الإماراتية المرئية بصورة واقعية، خاصة أن 49 ملهماً يشاركون في تشكيل هذه الهوية، تعبيراً عن الفريق الواحد والعمل الجماعي الوطني الذي له صدى على كل الصعد، في ظل اهتمام القيادة الرشيدة، وهو ما يعكس قيمة أخرى للحدث.
ويشير بن لاحج إلى أن هذه الهوية من شأنها أن تنقل قصة الإمارات للعالم، وتسهم في التعريف بشكل أكبر بموقع الإمارات وحضارتها وثقافتها والتعريف بعادتها وتقاليدها، وأن هذه الفكرة الملهمة تعبر عن رؤية واعية للمستقبل، وأنها جاءت في الوقت المناسب خاصة أن الشعار سيكون رمزاً للدولة والتي تسعى لأن تكون الأفضل بحلول مائة عام على إنشائها، الأمر الذي يشعر كل مواطن إماراتي بالفخر ومن ثم يلهم الجميع بفخر الولاء والانتماء للوطن والقيادة.

تطور وازدهار
ويذكر الكاتب والمفكر الإماراتي علي أبوالريش، أن الورش التي شارك فيها جميع الملهمين من الفنانين والكتاب والمبدعين كانت متناغمة، وقد عكست مدى الجهد الذي يبذله هؤلاء إيماناً منهم بأن مشروع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات هو طموح كبير يتحقق بأيدي وعقول أبناء الوطن، ويعبر عن الرؤية الشاملة للمستقبل في ظل التحديات من أجل التطور والازدهار، لافتاً إلى أن هناك مردوداً إيجابياً من تدشين مشروع الهوية، كونه يرمز للدولة ويعبر عن هويتها وحضارتها وتقاليدها وجملة العادات والتقاليد فيها، ويرى أبوالريش أن هؤلاء المبدعين الذين يسهمون في هذا الإنجاز يحملون على عاتقهم تصوير هذا الطموح، من ثم محاولة إبرازه بالشكل الذي ينقل قصة الإمارات إلى العالم، وهو أمر جدير بالاحتفاء والفخر.

إنجاز حقيقي
وتورد الفنانة التشكيلية عزة القبيسي أننا نعيش في الوقت الحالي في سباق مع الزمن، وأن كل إنجاز يجب أن يكون له مردود إيجابي على الوطن، خاصة أن فكرة مشروع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات استطاع أن يلهم نحو 49 مبدعاً من أبناء الوطن، من أجل تجسيد المقومات التاريخية والحضارية والثقافية والإنسانية، وترى أن الورش التي حفلت بالنقاشات وتقديم الأفكار هي ترجمة حقيقية عن تجسيد قيم الولاء والانتماء للوطن وقادته الكرام، وتلفت القبيسي إلى أن الوصول إلى تحديد هوية الشعار هو الإنجاز الحقيقي بعد كل هذا التحفيز الذي جعل كل مشارك في هذا المشروع يشعر بقيمة العمل من أجل وطن يعشقه.

تجربة ملهمة
ويبين الفنان خالد الجلاف أن كل المشاركين في مشروع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات جنود يعملون من أجل الوطن، خاصة أن إطلاق هذا الشعار يمثل قيمة كبيرة على الصعد كافة في ظل الطموحات والتطلعات التي يسعى الجميع إلى تحقيقها، فالإمارات صاحبة تجربة ملهمة في النسيج الحضاري، وهو ما يعزز حجم الجهود التي يبذلها المشاركون من أجل أن يكون الشعار من أفكار وتصورات الملهمين في هذا الوطن.

عصف ذهني
ويوضح التشكيلي خليل عبدالواحد أن هذا المشروع الوطني يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بمستقبل الوطن، حيث إن كل المشاركين في تحقيق هذا الحلم يعيشون حالة عصف ذهني، وأن كل مثقف وفنان إماراتي يفخر بهذا الإنجاز الذي يعبر عن حضارة الدولة وثقافتها، ويبرز بكل الصور ماضيها ومستقبلها من خلال التعريف بقصة الإمارات الملهمة في هذا العصر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©