عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
وجهت 6 أندية شطرنجية رسالة إلى الهيئة العامة للرياضة برفض جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية، والمقرر إقامتها يوم 28 ديسمبر الجاري، لاستكمال الشواغر، بعدما وجه اتحاد الشطرنج رسالة إلى 16 نادياً لحضور الجمعية العمومية غير العادية وترشيح ممثل منها في عضوية مجلس إدارة الاتحاد لاستكمال الشواغر طبقاً للمادة 46 من اللائحة التنفيذية وجاءت رسالة الاتحاد للأندية بناء على طلب الهيئة.
واجتمعت الأندية الستة العاملة بالجمعية العمومية للاتحاد في مقر نادي أبوظبي للشطرنج هي نادي العين للثقافة والشطرنج ونادي دبي للشطرنج والثقافة ونادي دبي لأصحاب الهمم ونادي عجمان للشطرنج ونادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج، ووقع ممثلو الأندية على الرسالة الرسمية الموجه إلى الهيئة العامة للرياضة.
وجاء الاجتماع للرد على رسالة الاتحاد بشأن الجمعية العمومية للاتحاد، ورفضت الأندية تلبية الدعوة نظرا لصدورها من مجلس إدارة الاتحاد والذي لا يتوفر فيه النصاب القانوني، لعقد اجتماع لتوجيه الدعوة لعقد جمعية عمومية بعد الاستقالة الجماعية من 5 أعضاء من أصل 8 أعضاء في حالة احتساب العضو المعين بصفته القارية و4 مقابل 7 أعضاء منتخبين، في حالة عدم احتساب العضو القاري.
وأشار الأندية في رسالتها إلى المادة 51 من اللائحة التنفيذية للاتحادات الرياضية لعام 2014، والتي تنص على أن المجلس يعتبر مستقيلاً إذا تقدمت الأغلبية المطلقة من أعضائه باستقالة جماعية أو استقالات فردية خلال مدة لا تزيد عن شهر واحد وبناء على ما سبق يعتبر انعقاد الجمعية العمومية غير قانوني، كما رفضت الأندية جدول الأعمال المرسل في نص الدعوة استنادا للمادة 46 والذي لا يطابق بنودها على صحة الوضع بدلا من المادة 51.
ورفضت الأندية في رسالتها اعتماد 5 أندية كأعضاء عاملين في الجمعية العمومية للاتحاد وهي نادي البطائح ونادي الذيد ونادي خورفكان ونادي الحمرية ونادي الثقة للمعاقين، وذلك لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية لضمهم كأعضاء بصفة عضو مساند وكذلك تحويل صفة عضويتهم إلى أعضاء عاملين بالمخالفة للمادتين 14 و15 من اللائحة التنفيذية للاتحادات، وطالبت الأندية الست التحقيق في كيفية اعتماد هذه الأندية كعاملين في الاتحاد علما بأنها لم ترد في جدول أعمال الجمعية العمومية في أعوام 2015 و2016 و2017، وتم مخالفة بإدراج قرار اعتمادها كأندية عاملة في اجتماع الجمعية العمومية لعام 2018 في مارس الماضي.
