الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نحو الخمسين

نحو الخمسين
16 ديسمبر 2019 01:42

* في وطن الإنجاز، والإعجاز نسير بكل ثقة وبعزيمة وإصرار القادة الذين وضعوا هذا الوطن في عيونهم، وقلوبهم فجدّوا واجتهدوا، وانتصروا في معارك التاريخ والوقت والزمن، خاضوا التحديات وتجاوزوا الصعوبات ومضوا قُدماً نحو المستقبل الذي تجاوزوا من أجله المستحيلات، وطن القمة والشموخ والمركز الأول، الإمارات الكبيرة قيمةً ووجوداً وتأثيراً واجتهاداً نحو الخمسين تمضي ويمضي رجال الاتحاد.
* الإمارات التي تقزّمت أمام قامتها ومكانتها وعلوّها، ونجاحها تجارب صغيرة جداً أرادت النيل َ من حضورها العالمي، فقد حاولت محاكاتها وتقليدها ولمَا أن عجزت امتدت إليها بالتطاول وما تطاولها إلاّ ضعفٌ وهزيمة وترجمة لفشل ذريع يُنبئ عن أن ذاك الصغير مُستلبٌ ولا إرادة له، وأنه منقادٌ ومنساق ٌ لمن سيأخذه نحو الهاوية، بينما وطننا يكبر ويعانق شمس التفرد والريادة.
* الإمارات التي يقف وراء تميزها قائد استثنائي، يعاونه ويقف معه رجال مخلصون هم إخوته في العمل، وعضُده ويده اليمنى التي ما خذلته ولن تخذله بإذن الله لأن القلب واحد، والبيت واحد، والأمل واحد، والتطلعات واحدة، كُتِبَ لهذا الوطن العظيم أن يكون القدوة والمثل والأمل المُرتجى في الوحدة، والتعاضد، والإخاء النادر في وقتنا هذا.
* في وطني قادةٌ ينقاد لهم المجدُ انقياداً، ويقف لهم العالم احتراماً وتقديراً، هم رموز العمل الوطني المخلص والخلاّق، صاغوا برؤاهم وفلسفتهم واستراتيجياتهم بعيدة المدى مستقبل الإمارات القادم الساعي إلى استثمار الإنسان، والاعتماد على الاقتصاد المعرفي، وعدم الركون إلى الكسل، فالكسالى مصيرهم إلى النسيان والفشل الذريع، في الإمارات قلوب تحب بصدق، وعقول تفكر للبعيد، في الإمارات منجزٌ حضاري يغار منهم الساقطون والفاشلون، الفارغون إلاّ من حياكة المكائد والدسائس للناجحين لذا تفشل خططهم الخبيثة والمريضة بعللٍ تاريخية ٍ لا علاج لها.
* في الإمارات قامة ٌعالية، وهمّةٌ غاليةٌ هي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أبو خالد الذي يصنع المستقبل، ويذهب بالوطن نحو المكانة التي تليق به، أبو خالد الذي فعل ما لا يقدر غيره على فعله، كسر شوكة الخونة والمأجورين والمجرمين في حق أنفسهم وأوطانهم، الوطن عنده فوق كل شيء، الوطن الذي نعيش على أرضه ونتنفس هواءه صاغ منه ومعه رجال صدقوا الله ما عاهدوا قصة ناجحة سيتداولها الأجيال جيلاً بعد جيل، وستكون كما هي اليوم أيقونة التميز، والتسامح، والمحبة الإنسانية، وستصنع في الخمسين من عمرها قلادة جديدة، وعقداً فريداً من الحضور الخاص جداً بها، سوف يُبهرُ العالم بإذن الله.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©