الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمة التسامح

أمة التسامح
16 نوفمبر 2018 02:28

بالتسامح والمحبة والعطاء والتعايش، صنع الآباء المؤسسون دولة الإنسانية التي صارت منارة للخير، يهتدي بنورها الباحثون عن الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
إنها الإمارات «النموذج والقدوة في الانفتاح الواعي على الآخر، وتقبّل أفكاره وتفهّم متطلباته»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس.
هي أيضاً الإمارات التي يتعايش على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية بتناغم وانسجام مذهل، من دون أي تفرقة على أساس جنس، أو دين أو عرق.
هي كذلك الإمارات التي تبذل كل جهد من أجل تخفيف معاناة البشرية في شتى بقاع الأرض، وبث الأمل والتفاؤل، ومد جسور التواصل بين الشعوب.
لقد شيّدت القيادة الحكيمة وزارتين (للتسامح والسعادة)، ومؤسسات رسمية وفعاليات مجتمعية نشطة على مدار العام، لترسيخ القيم النبيلة في المجتمع ونشرها في العالم، من أجل حاضر آمن، ومستقبل أفضل للإنسانية.
بل إن السياسة الخارجية للدولة تعتبر التسامح أحد محدداتها الرئيسة ومقاصدها العليا، بما يجعلها تسعى دبلوماسياً على الدوام لتشجيع مختلف أطراف النزاعات على تسويتها سياسياً، أو بالحيلولة دون اندلاعها عبر دعم خطط التنمية في مناطق التوتر.
و«القمة العالمية للتسامح» التي تم افتتاحها أمس، بحضور دولي كثيف، جهد كبير تواصل به القيادة الحكيمة مسعاها من أجل جعل العالم مكاناً أفضل للحياة، مهما كانت الاختلافات بين البشر.

"الاتحاد"

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©