حملة "الظفرة تستاهل" للحد من المخلفات ومشوهات المظهر العام بمدينة زايد

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة

برعاية حمدان بن زايد.. «دلما التاريخي» ينطلق بالفعاليات التراثية والرياضية

يوم للتراث بمنطقة الظفرة

انطلقت صباح أمس، حملة توعوية «الظفرة تساهل»، والتي تنظمها تدوير بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين بأبوظبي، في مدينة زايد، والتي تستمر لمدة 3 أشهر، وتشمل كافة مدن منطقة الظفرة الست الرئيسة في مدينة زايد وليوا والسلع وجزيرة دلما وغياثي والمرفأ، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتحفيز في تطبيق سياسات تدعم جهود الحفاظ على البيئة، وتعزيز ثقافة المجتمع للحفاظ على الصحة العامة، والتعريف بدور ومهام الجهات المشاركة في الحملة وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بأهمية الحفاظ على النظافة لدى سكان الظفرة بكافة شرائحها وفئاتها وتطبيق اللائحة التنفيذية بشأن المحافظة على المظهر العام والصحة.
وأوضح محسن سهيل العامري، مدير مركز تدوير في منطقة الظفرة، أن الحملة تركز على 6 مخالفات رئيسة، وهي الرمي العشوائي لمخلفات المزارع، والرمي العشوائي لمخلفات البناء، والعبث بالأصول العامة (حاويات النفايات)، والرمي العشوائي للأثاث والأجهزة الكهربائية، ورمي المخلفات خارج الحاوية المخصصة لذلك، والرمي العشوائي للحيوانات النافقة، كما تعمل على تحقيق بيئة آمنة وصحية في الظفرة، بالتعاون مع الشركاء للحد من السلوكيات الخاطئة في التعامل مع النفايات، فضلاً عن مواجهة الأضرار الناتجة عنها.
وأشار العامري إلى أن الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمع بمختلف جنسياتهم، وتعمل على ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى السكان حول أهمية الحفاظ على بيئة ونظافة منطقة الظفرة، والحد من ظاهرة الرمي العشوائي، بما يسهم في ترسيخ مفهوم أن النفايات مسؤولية الأفراد في المجتمع، ولابد من الحد من السلوكيات الضارة بالبيئة والإبلاغ عن أماكن وجودها، وسيقوم المركز بدوره بعمل جولات تفتيشية تشمل كافة الأحياء السكنية، والعزب، والمزارع، والمواقع الإنشائية، والمحال التجارية، والحدائق العامة في منطقة الظفرة.
وشملت كتيبات توعوية بثلاث لغات، وهي العربية والإنجليزية والأوردو، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع. وأكد سيف سعيد المزروعي المدير التنفيذي في بلدية منطقة الظفرة لقطاع خدمات المدن وضواحيها أن مشاركة البلدية في الحملة جاءت انطلاقاً من رؤية ورسالة البلدية، وحرصها على الحد من كافة المخالفات التي من شأنها الإضرار بالمظهر العام للمنطقة.‏