جاكرتا (د ب أ)
عثر علماء آثار على لوحة من رسوم الكهوف في إندونيسيا يعود تاريخها إلى 43 ألفاً و900 عام على الأقل.
وعُثر على العمل الفني في كهف من الحجر الجيري في إقليم سولاويزي الجنوبي. وتظهر فيه ثمانية أشكال تشبه البشر معها رماح أو حبال برفقة الحيوانات، وجميعها رسمت في الوقت نفسه وبالنمط الفني ذاته وبأحبار حمراء داكنة. ويعتقد معدو الدراسة أن هذه الكائنات الأسطورية قد تدل على أن رسومات الكهوف الإندونيسية كانت تشير إلى العلاقة بين الإنسان والحيوان قبل فترة طويلة من ظهور الفن في أوروبا.
وقال خبير الفن الصخري الإندونيسي، أدهي أجوس أوكتافيانا، الذي شارك في الدراسة: «قد يسهم فن الصخور في العصور المبكرة في تقديم رؤية لا تقدر بثمن حول نهوض الروحانية الإنسانية وانتشار المعتقدات والممارسات الفنية التي شكلت عقولنا في العصر الحديث».