الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الحُمى» تتحول إلى «فرحة»

«الحُمى» تتحول إلى «فرحة»
7 ديسمبر 2017 21:50
أبوظبي (الاتحاد) يعد علي خصيف حارس الجزيرة، سبباً رئيساً في حفاظ الفريق على فوزه أمس الأول أمام أوكلاند سيتي، بعدما تألق في التصدي للعديد من هجمات الفريق النيوزيلندي، وأظهر خصيف روحاً قتالية كانت مثالاً في التفاني وحب النادي ومن قبله الوطن من أجل تشريفه في المحفل العالمي. ولم يكن خصيف بمفرده الذي تحمل عبئ الهجوم النيوزيلندي، ولكن لخط الدفاع دور مشابه، خصوصاً فارس جمعة ومحمد عايض، وتألق الثنائي بشكل لافت أيضاً وتصديا للعديد من هجمات المنافس، رغم أنها المباراة الثانية التي يلعبان فيها بجوار بعضهما منذ انضمام عايض للجزيرة. الثلاثي خصيف، ومحمد عايض، وفارس جمعة جمعهم التألق، وحب النادي والرغبة في تشريف الإمارات، وتحقيق الفوز الأول في الظهور العالمي الأول، كلها كانت عوامل مشتركة بينهم، ولكن هناك أيضاً عاملاً مشتركاً آخر، ربما لا يعرفه أحد، هو أن خصيف وعايض وفارس تحاملوا على أنفسهم كثيراً لخوض اللقاء، حيث عانى خصيف وعايض نزلة برد وحمى شديدة قبل المباراة بيومين، ورغم ذلك تحاملا ورفضا الراحة، وأصرا على التواجد لخدمة ناديهم وتأدية واجبهم، وكذلك فارس جمعة لعب مصاباً، وتحامل على نفسه وتناول المسكنات، من أجل خوض هذا اللقاء المهم. وضرب الثلاثي المثل في التفاني وحب الوطن وإنكار الذات، خاصة أن غيابهما أمر مؤثر للغاية على الجزيرة، سواء في حراسة المرمى أو الدفاع، ووجه خصيف الدعوة إلى جماهير «فخر أبوظبي» بشكل خاص وجماهير الإمارات بشكل عام للحضور ومساندة الفريق من المدرجات، مؤكداً أن الجزيرة يلعب باسم الوطن وعلى الجميع مساندته ودعمه بقوة من أجل تشريف كرة الإمارات. وعبر خصيف عن سعادته الكبيرة، باختياره أفضل لاعب في المباراة، والفوز بالجائزة، مشيراً إلى أن نيل لقب الأفضل في مباراة بكأس العالم شرف لأي لاعب، مشدداً على أنها جاءت بفضل تعاون زملائه بالفريق، والتكاتف في الدفاع عن سمعة الجزيرة خلال الحدث العالمي الكبير، وتكللت في النهاية بالفوز والتأهل إلى ربع نهائي البطولة. وهنأ خصيف زملاءه بالأداء الجيد والفوز الثمين، معتبراً أن النتيجة الإيجابية، أفضل هدية لجماهير الإمارات، تزامناً مع يوم الشهيد، والاحتفال باليوم الوطني الـ46.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©