السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

19 فريقاً تطارد 11 بطاقة في «يوروبا ليج»

19 فريقاً تطارد 11 بطاقة في «يوروبا ليج»
12 ديسمبر 2019 00:09

لييج (أ ف ب)

يختتم اليوم دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» حيث يتنافس 19 فريقاً على 11 بطاقة متبقية، أحدها أرسنال الإنجليزي الذي يأمل الاستمرار في صحوته مع مدربه المؤقت السويدي فريدي ليونجبرج، لمواصلة مشواره القاري.
ويمني ليونجبرج النفس بالبناء على استعادة الابتسامة على الوجوه، والفوز الأول الذي حققه مدرباً لأرسنال على حساب الجار اللندني ويستهام 3-1، في ثالث ظهور له خلفاً للإسباني أوناي إيمري المقال من منصبه بعد خسارة الجولة الماضية من «يوروبا ليج» ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني «1-2»، من أجل قيادة «المدفعجية» إلى الدور الثاني.
ويدخل النادي اللندني لقاء الجولة السادسة الأخيرة من منافسات السادسة، وهو بحاجة إلى التعادل مع مضيفه ستاندار لييج البلجيكي، من أجل مواصلة مشواره القاري.
ووضع أرسنال بالفوز الذي حققه على ويستهام بثلاثة أهداف سجلها في تسع دقائق، حداً لأطول سلسلة مباريات له دون فوز منذ 42 عاماً، وتحديداً منذ عام 1977 «7 مباريات من دون أي فوز في الدوري، و9 توالياً في مختلف المسابقات».
وتنفس ليونجبرج الصعداء، خاصة أنه حصل على نقطة فقط من مباراتيه الأوليين مدرباً لفريقه السابق، مشيراً إلى أن الانتصار على ويستهام يعني الكثير للاعبين. عاشوا تحت ضغط هائل وبإمكانكم أن تلحظوا ذلك في أدائهم.
وكشف الحارس الألماني لأرسنال برند لينو، أن كل ما يريده ليونجبرج «منذ اليوم الأول هو أن يرى وجوهاً ضاحكة، أن يرى أجواء جيدة، مررنا في وقت عصيب، نحن جميعاً بشر والأمر ليس سهلاً، حاولنا فعل ذلك سابقاً، لكن الأمر لم ينجح.
وتطرق إلى مستقبل السويدي مع الفريق، قائلاً: «لا أعرف ماذا سيقرر النادي، كل ما علينا فعله هو التركيز على الآن، فريدي يقوم بعمل جيد جداً، الفريق يعرف قدراته والطريقة التي يريد أن يلعب بها، نريد الاستحواذ على الكرة، المحافظة عليها والضغط عالياً».
وهناك إمكانية أن تنتهي هذه المجموعة بتعادل بين ثلاثة فرق في حال خسارة أرسنال «10 نقطة» أمام ستاندار لييج «7»، وتعادل آينتراخت فرانكفورت الثاني «9 نقاط» مع ضيفه فيتوريا جيمارايش البرتغالي، لأن ذلك يعني بأن ثلاثة فرق ستكون بعشرة نقاط، وحينها سيدخل في الحسابات فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين هذه الفرق، ثم الأهداف المسجلة في هذه المواجهات ومن بعدها الأهداف المسجلة خارج القواعد.
وسيكون أرسنال في هذه الحال، الأوفر حظا لبلوغ الدور الثاني، حتى لو خسر، لأنه فاز ذهاباً برباعية نظيفة على ستاندار لياج الذي سيضمن بدوره بطاقته، في حال الفوز ولو بفارق هدف، شرط خسارة آينتراخت فرانكفورت.
ولن يكون أرسنال الفريق الكبير الوحيد الذي يبحث عن بطاقته في الجولة الأخيرة، بل إن روما الإيطالي وبوروسيا مونشنجلادباخ متصدر الدوري الألماني لم يحسما تأهلهما عن المجموعة العاشرة، التي يتشاركان صدارتها بثماني نقاط مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للأول.
ويبدو التأهل في متناول فريق العاصمة الإيطالية، الذي يحتاج إلى التعادل على أرضه مع فولفسبرجر النمسوي في مهمة سهلة نسيباً، لاسيما أن الأخير خسر مبارياته الثلاث الماضية، والأمر ذاته ينطبق على مونشنجلادباخ، إلا أن مهمة متصدر الدوري الألماني ستكون أصعب، بما أنه يستضيف باشاك شهير التركي الذي يتخلف عن فريقي الصدارة بفارق نقطة فقط.
وخلافاً لروما، يخوض ممثل العاصمة الإيطالي الآخر لاتسيو الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة ومصيره ليس في يده، حتى لو ألحق بمضيفه رين الفرنسي الهزيمة الخامسة، بل يحتاج إلى خدمة كبيرة من سلتيك الاسكتلندي، الضامن لتأهله وصدارة المجموعة.
ولن يحصل لاتسيو، المنتشي من فوزه في الدوري على يوفنتوس حامل اللقب 3-1، على البطاقة الثانية إلا في حال فوز سلتيك على مضيفه كلوج الروماني الذي يتقدم فريق المدرب سيموني إينزاغي بفارق ثلاث نقاط. وعلى الرغم من هامشية مباراته مع ضيفه ألكمار الهولندي، بما أنهما ضامنان لبطاقتيهما قبل الجولة الختامية، يأمل مانشستر يونايتد الإنجليزي المحافظة على الوتيرة والبناء على ما حققه في الدوري الممتاز، حين تفوق على جاره مانشستر سيتي حامل اللقب 1-2 في معقله.
وعلى الرغم من الخسارة التي تلقاها في الجولة الماضية أمام مضيفه أستانا الكازاخستاني «1-2»، من المتوقع أن يعتمد المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير على تشكيلته الشابة مجدداً في مباراة اليوم.
وخاض النرويجي مباراة أستانا بتشكيلة بلغ معدل أعمارها 21.6 عام، حيث أقحم تسعة لاعبين من أكاديمية النادي، فيما جلس المدافع الشاب ماكس تايلور على مقاعد البدلاء بعد عودته إلى الملاعب، إثر صراع مع مرض السرطان.
ورغم الخسارة، أعرب سولسكيار عن رضاه عن أداء الشبان الذين خاض ستة منهم أولى مبارياته في صفوف الفريق الأول، قائلاً: «لقد تعلم الشباب الكثير وأنا راضٍ تماماً عن الكثير منهم. كنا رائعين في بعض فترات المباراة، لكن في بعض الأحيان تركنا للفريق المنافس زمام الأمور وقد دفعنا ثمن ذلك».
وفي المجموعة السابعة، سيكون باب التأهل مفتوحاً على مصراعيه بين الفرق الأربعة، إذ يتصدر رينجرز الاسكتلندي، بقيادة النجم الإنجليزي السابق ستيفن جيرارد، الترتيب بـ8 نقاط، وبفارق نقطة فقط عن يونج بويز السويسري وبورتو البرتغالي، فيما يحتل فينورد روتردام الهولندي المركز الأخير بخمس نقاط.
ويضمن رينجرز تأهله في حال تجنبه الهزيمة أمام ضيفه يونج بويز، وهي نتيجة تصب في مصلحة بورتو في حال فوزه على ضيفه فينورد.
وستكون الإثارة على الموعد في مجموعتين أخريين لم تحسم أي من بطاقاتها الأربع، حيث يتصدر كوبنهاجن الدنماركي الثانية «9 نقاط» أمام مالمو السويدي «8» ودينامو كييف الأوكراني «6» ولوجانو السويسري «2»، فيما يتصدر بازل السويسري الثالثة «10» أمام خيتافي الإسباني «9» وكراسنودار الروسي «9» وطرابزون سبور التركي «1».
ويلعب كوبنهاجن ودينامو كييف على ملعبيهما ضد مالمو ولوجانو توالياً، فيما يخوض بازل اختباراً سهلاً على أرضه ضد طرابزون سبور، في وقت يخوض خيتافي وكراسنودار مواجهة نارية على ملعب الأول.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©