عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
يشارك محمد القايد نجم منتخبنا لأصحاب الهمم على الكراسي المتحركة وصاحب أول ميدالية ذهبية لـ«أم الألعاب» في تاريخ مشاركاتها الأولمبية في النسخة الجديدة لـ«ألعاب الإيواز»، التي تقام بتايلاند فبراير المقبل بعد الإنجاز الكبير الذي حققه في مونديال دبي الأخير بحصده 3 ميداليات ملونة ذهبية 800 متر وفضية 400 متر وبرونزية 100 متر.
وظل القايد يحقق النجاح تلو الآخر ما انعكس على مسيرته الرياضية لتكرار مشهد الإنجازات وخوض تحدي البطولات القارية والعالمية بعزيمة كبيرة من أجل الوصول إلى منصات التتويج، حيث كانت بطولة العالم للشباب 2017 بجنوب أفريقيا أول إنجازاته مواصلاً مسيرة العطاء في بطولات الرجال بعد إنجازه في الشباب حاصداً 3 ذهبيات و9 فضيات و4 برونزيات خلال 5 مشاركات في بطولات العالم في كل من نيوزيلندا عام 2011 وليون 2013 وقطر 2015 ولندن 2017 ليحلق في مونديال دبي الأخير بذهبية 800 متر وفضية 400 متر وبرونزية 100 متر.
وعلي صعيد دورة الألعاب البارالمبية كانت البصمة الأولى في لندن 2012 حينما حصل على ميداليتين فضية وذهبية ليحلق في الدورة التي تلتها بذهبية ريو 2016 ليحصل علي مقعده في«طوكيو 2020» مبكرا عبر بوابة مونديال 2017 معززا هذا المكسب البارالمبي ب«الثلاثية» التي حلق بها في مونديال دبي الأخير.
وأوضح القايد أن مشاركته في «إيواز تايلاند» تدخل ضمن برنامجه الإعدادي لخوض تحدي «طوكيو 2020»، والذي يشتمل على معسكرات داخلية وخارجية إضافة إلى المشاركات في العديد من البطولات، أبرزها بطولتا فزاع الدولية وملتقى الشارقة الدولي في مارس المقبل وسويسرا الدولية نهاية مايو المقبل.
وكشف القايد أنه سيختبر كرسيه المتحرك في «إيواز تايلاند»، والتي تعتبر من البطولات التحضيرية من أجل المشاركة في دورة طوكيو 2020، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية.
وأعرب القايد عن فخره واعتزازه كونه أول لاعب بالدولة يهدي «أم الألعاب» ميدالية ذهبية في «البارالمبية» والتي تعتبر مسؤولية جديدة من أجل المحافظة على هذا المكتسب وقوة دفع كبيرة له لمواصلة مشوار العطاء.
وأشار القايد إلى أنه فتح صفحة «طوكيو» مجرد انتهائه من المشاركة في النسخة الماضية لدورة الألعاب«البارالمبية»في ريو دي جانيرو 2016، مؤكداً أن طريق الوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود، ويتطلب جهداً كبيراً للمحافظة على المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة أصحاب الهمم في جميع البطولات مما يضاعف من مسؤولية كل منتسب له.
