أنور إبراهيم (القاهرة)
يعد البرتغالي جوزيه مورينيو، أحد أفضل المدربين، وجاء ترتيبه الـ 13 في قائمة «فرانس فوتبول» لأحسن 50 مدرباً في تاريخ كرة القدم.
إلا أن تفوق مورينيو مدرب توتنهام الإنجليزي، لم يكن مقصوراً فقط على مهنة التدريب التي يعشقها، وعانى من ابتعاده عنها كثيراً، وإنما يمتد إلى مهمة أخرى غير فنية، وتتعلق بتقييمه لنفسه مدرباً، وقدرته على التفاوض بشأن ما يحصل عليه شرطاً جزائياً في أي عقد يوقعه.
حدث ذلك مع الفرق التي دربها، من 2007 إلى 2018، وإقالته مرتين من تشيلسي وأخرى من ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وحصل على 5. 62 مليون يورو شروط جزائية.
واضطر تشيلسي إلى منح مورينيو 18 مليون يورو، تنفيذاً لبند الشرط الجزائي الموجود في عقده، ثم حدث ذلك مع النادي الملكي الإسباني عام 2013، وحصل على 17 مليون يورو، ومن تشيلسي مرة أخرى عام 2015، وحصل على 5. 12 مليون يورو، وأخيراً مع «الشياطين الحمر»، عندما أقيل من اليونايتد 19 ديسمبر 2018، إذ حصل على 15 مليون يورو، تعويضاً عن الإقالة.