ارتفعت، اليزدوم السبت، إلى 53 قتيلاً حصيلة ضحايا انفجار ثلاث سيارات مفخخة، أمس الجمعة، في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما قال اليوم السبت ضابط في الشرطة.
المحلي، علي حسن.
وقال الضابط علي حسن إن عدة مدنيين لقوا حتفهم متأثرين بإصاباتهم في المستشفى، بينما عثر على آخرين بعد أن فارقتهم الحياة بين أنقاض فندق "الصحفي".
وكانت حصيلة القتلى استقرت عند 41 شخصاً، في حصيلة جديدة اليوم. ومن بين القتلى سبعة مهاجمين من حركة الشباب الصومالية الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأكد مسؤولو المستشفى أن 106 أشخاص على الأقل أصيبوا في تلك الهجمات.
وأضاف حسن: "تبحث بعض الأسر عن أحبائها الذين مازالوا في عداد المفقودين، فيما عثر على عديد ممن احترقوا داخل سيارات مدنية، لدرجة طمست معالمهم".
وفجر مقاتلو حركة الشباب المتطرفة سيارتين مفخختين أمام فندق "الصحفي" الذي يتردد عليه مسؤولون حكوميون وأعضاء آخرون من النخبة الصومالية أمس الجمعة.
ولقي اثنان من المسلحين كانا يقودان سيارتين مفخختين، حتفهما، بينما قتل خمسة آخرون أثناء محاولتهم اقتحام الفندق، برصاص حرس الفندق، حسبما قال ضابط الشرطة حسن.
وقالت الشرطة إن قنبلة ثالثة كانت مخبأة في سيارة متوقفة بساحة قريبة انفجرت، ولم يكن بها ركاب.
ويقع الفندق في تقاطع مزدحم في مقديشو.
وتضررت المباني القريبة، بما في ذلك فندق "حياة" وإدارة التحقيقات المركزية جراء الانفجارات القوية.
وتشن حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، هجمات من حين لآخر داخل الصومال.