ذيبان: آلية لاختيار "النخبة" في "بارالمبية" اليابان

أسامة أحمد (الشارقة)

وضعت لجنة المنتخبات والشؤون الفنية باتحاد المعاقين برئاسة عبدالله حسن آلية لاختيار اللاعبين النخبة للمشاركة في النسخة الجديدة لـ«بارالمبية» طوكيو 2020، من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققها أصحاب الهمم خلال المرحلة الماضية، وتعزيز الإنجاز التاريخي الذي تحقق في النسخة الماضية «ريو 2016»، وخصوصاً أن محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية يولي ملف اللاعبين النخبة اهتماماً خاصاً، من أجل مواصلة مسيرة النجاحات على الصعد كافة، وفق النهج المرسوم من الاتحاد والأندية الشريك الأصيل معه، لتقديم اللاعبين إلى الواجهة حتى يرسم كل «صاحب همة» و«صاحبة همة» صورة طيبة عن لعبته في المحافل القارية والدولية.
وأوضح ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين أن آلية الاختيار ستفرز لاعبين نخبة يملكون مقومات السير على درب الإنجازات في التحدي البارالمبي الكبير «طوكيو 2020»، ضمن خطة الاتحاد لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً وفق النهج المرسوم.
وأثنى الأمين العام على مشاركة الوجوه الشابة في النسخة الأخيرة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت مؤخراً بالعاصمة الأندويسية جاكرتا، مبيناً أن هذه المشاركة في هذا الحدث القاري كانت ضمن خطة الاتحاد مع الأندية لإفراز مواهب صاعدة من أجل الوجود مع المنتخب في دورتي «2024، و2028»، وخصوصاً أن الدورة القارية كانت فرصة ذهبية للاعبين الشباب لاكتساب الخبرات الميدانية التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم في المستقبل القريب.
وشدد المهيري على أهمية تشكيل جيل ثانٍ قادر على حمل الراية في المرحلة المقبلة، وخصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح، مبيناً أن البطولات المحلية ستفرز لاعبين صاعدين، مثمناً النجاح الذي حققته بطولة البوتشيا «باكورة» مسابقات الاتحاد للموسم الجديد، متطلعاً أن تحقق البطولة الثانية «أم الألعاب» التي يستضيفها نادي دبي لأصحاب الهمم يوم السبت المقبل النجاح المنشود، من أجل مشاهدة عناصر شابة تسير على طريق الكبار في هذه اللعبة التي ظلت تحقق النجاح تلو الآخر، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة أبطالها خلال مشاركاتهم في المحافل القارية والدولية.
وقال: «إن الإنجاز الذي حققه منتخبنا في «أسياد جاكرتا» يمثل قوة دفع كبيرة لرياضة أصحاب الهمم، من أجل السير على درب النجاحات، وخصوصاً أنها تواجه تحدياً مهماً يتمثل في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، التي يسعى خلالها المنتخب لتعزيز إنجازه التاريخي السابق الذي حققه في «ريو 2016»».
وأشار إلى أن الاتحاد مع الأندية يسعيان لمواصلة مسيرة النجاحات ضمن خطته لتقديم اللاعبين إلى الواجهة، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية.