عدد اليوم
الرياض (الاتحاد)
ترأس يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية وفد الدولة المشارك في أعمال الاجتماع الأول لوكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين والذي عقد على مدار يومي 6 و7 من ديسمبر الجاري في المملكة العربية السعودية، الرياض. ويعد هذا الاجتماع الثاني الذي تستضيفه الرياض بعد اجتماع «الشيربا»، وذلك ضمن 124 اجتماعاً لمجموعة العشرين خلال رئاسة السعودية للمجموعة في عام 2020.
وضم وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الاجتماع الأول لوكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين كل من سعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الموارد والميزانية، وماجد علي عمران، مستشار وزارة المالية، وخليفة الفهيم، مدير السياسات النقدية بمصرف دولة الإمارات العربية المتحدة المركزي، ونهيان الظاهري، ممثل عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وأكد يونس حاجي الخوري على أهمية كل من القمة واللقاء، إذ يشكلان فرصة للدول الرئيسة في النظام المالي الدولي، لمناقشة القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسة والتنسيق الدولي، لتحقيق النمو المستدام للاقتصاد العالمي، فضلاً عن إمكانية الاجتماع مع أبرز القيادات العالمية لبحث فرص توسيع مجالات التعاون البناء.
وقال: «تمثل القمة حدثاً دولياً مهماً وفرصةً لمشاركة الخبرات والتجارب التي تزخر بها الإمارات في مختلف القضايا الدولية وفي مقدمتها، إنجازات الدولة على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة، والتعاون مع أبرز الاقتصادات العالمية».
وتأتي مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2020 تلبيةً للدعوة الكريمة التي تلقتها من المملكة العربية السعودية والتي تترأس مجموعة العشرين إلى نهاية نوفمبر من العام 2020 وصولًا إلى انعقاد قمة القادة بالرياض يومي 21 و22 من نوفمبر 2020 مرتكزة خلال رئاستها لمجموعة العشرين على هدفٍ عام يتمثل في اغتنام الفُرَص.
ويتضمن هذا الهدف ثلاثة محاور رئيسة، وهي محور تمكين الإنسان، من خلال تهيئة الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار، ومحور الحفاظ على كوكب الأرض، عبر تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة، وأخيراً، محور تشكيل آفاقٍ جديدة، واعتماد استراتيجياتٍ جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
