الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انتخابات بوكا جونيورز.. منافسة سياسية بين مارادونا وريكيلمي

انتخابات بوكا جونيورز.. منافسة سياسية بين مارادونا وريكيلمي
8 ديسمبر 2019 00:18

بوينس آيرس (أ ف ب)

يعود الأسطورة دييجو مارادونا وخوان رومان ريكيلمي إلى قلب كرة القدم الأرجنتينية، عندما يتواجهان بشكل غير مباشر في منافسة بنكهة سياسية في انتخابات مجلس إدارة ناديهما السابق بوكا جونيورز المقررة اليوم.
أعاد ترشح ريكيلمي الذي اعتزل اللعبة عام 2015، مع الجهة التي يناهضها مارادونا في انتخابات أحد أبرز أقطاب اللعبة في أميركا الجنوبية، إلى الأذهان العلاقة المضطربة بينه وبين «الفتى الذهبي» للأرجنتين وأحد أبرز مواهب الكرة على مر التاريخ.
ولن تخلو الانتخابات من تبعات الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخراً في الأرجنتين. فأعضاء النادي الذين يبلغ عددهم 80 ألف شخص، سيصوتون في عملية اقتراع قد توجه نتيجتها ضربة ثانية خلال أقل من شهرين إلى الرئيس الحالي للبلاد ماوريسيو ماكري.
فالأخير الذي تولى رئاسة بوكا بين العامين 1995 و2006، بنى على شعبيته الرياضية لإطلاق مسيرة سياسية توّجها بانتخابه رئيساً للأرجنتين في عام 2015.
لكن ولايته ستنتهي في 10 ديسمبر، بعدما خسر الانتخابات التي أقيمت في 27 أكتوبر الماضي، لصالح سياسي آخر من بوينس آيرس هو ألبرتو فرنانديز المنتمي إلى يسار الوسط.
وفي الأعوام الثمانية الماضية، أدار بوكا حليف ماكري دانيال أنجليسي الذي حظي أيضاً بدعم من أعضاء حزب الرئيس في مجلس إدارة النادي.
في انتخابات 2019، طرح ماكري المرشح كريستيان غريباودو، والذي سيكون في مواجهة مرشح كان يعد من المقربين سابقاً من الرئيس، وهو خورخي آمور آميال الذي تولى رئاسة بوكا جونيورز بين 2008 و2011.
وترشح ريكيلمي على لائحة آميال لمنصب النائب الثاني للرئيس.
بدأ ابن الحادية والأربعين عاماً مسيرته مع بوكا عام 1996، وحل سريعاً بدلاً من مارادونا الذي عاد إلى ناديه السابق في ختام مسيرته الاحترافية.
عرف بعلاقته المضطربة مع ماكري والخلافات المستمرة مع أنجليسي. وعلى عكس مارادونا الذي لم يحرز العديد من الألقاب مع فريق العاصمة، يعد ريكيلمي في نظر المشجعين من المساهمين الأساسيين في الحفاظ على مكانته في كرة القدم المحلية والدولية.
ويعود اللقب الكبير الأخير لبوكا جونيورز الى العام 2007، حينما ساهم ريكيلمي بتسجيل ثلاثة أهداف والفوز 5-صفر بمجموع الذهاب والإياب على جريميو البرازيلي في الدور النهائي لمسابقة كوبا ليبرتادوريس.
وكان هذا اللقب السادس لبوكا في المسابقة الأغلى لأندية كرة القدم الأميركية الجنوبية، علما أن ريكيلمي ساهم في آخر ثلاثة منها.
وبلغ بوكا جونيورز نهائي المسابقة في الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام غريمه ريفر بلايت في دور نهائي مثير للجدل أقيم إيابه في مدريد. وهذا الموسم، أقصى ريفر بوكا مجددا، وهذه المرة في نصف النهائي.
وعكس ريكيلمي مؤخرا مقدار الألم الذي شعر به مشجعو بوكا جراء الخسارة أمام الغريم التاريخي. وقال «أعتقد أن الوقت قد حان لمساعدة ناديَّ. الأعوام القليلة الماضية كانت الأسوأ».
في مدرجات ملعب «بومبونيرا»، هتف المشجعون مرارا في الآونة الأخيرة باسم ريكيلمي، في ما عد إشارة للدعم الذي يحظى به في أوساطهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©